لا شيء يغيّر حياتك أكثر من الولادة، فهي تغيّر شكل جسمك، وتترك الهرمونات لتعصف برغباتك ومزاجك، بالإضافة إلى انشغالك بالمولود، ووقتك الذي يصبح ملك طفلك، والكثير من المسؤوليات والضغوط التي تؤثر بشكل أو بآخر على علاقتك الحميمة مع زوجك.
وعلى الرغم من أن التوصيات الطبّية تشير إلى أن بإمكانك استئناف حياتك الجنسية بعد 6 أسابيع من الولادة، قد تؤثر التغييرات الكبيرة في حياتك على عودتك إلى ممارسة الجنس مرة أخرى، أو على الأقل تؤثر على معدّل العلاقة وجودتها، ولأن العلاقة الحميمة من أساسيات قوة ونجاح الزواج، يجب عليكِ الحفاظ عليها بعد الولادة، وفي ما يلي 4 نصائح تساعدك في الحفاظ على حياتك الجنسية بعد الولادة..
1- حافظي على التواصل مع زوجك
مهما كان ما يخيفك أو يجعلك تتجنبين ممارسة الجنس بعد الولادة، لا تحتفظي بمشاعرك لنفسك، تحدّثي إلى زوجك عن ما يقلقك جسدياً أو عقلياً، حتى يتمكن من تفهّم ما تمرّين به، والتوصّل إلى حلول لمشاكلك، وإعادة بناء علاقتكما الحميمة بطريقة تناسبك.
2- تغلبي على التعب والإرهاق
الأشهر الأولى من الأمومة تكون مرهقة للغاية، لذلك يسهل إخبار زوجك بأنكِ متعبة كلما حاول دعوتكِ إلى العلاقة الحميمة، ولكن هذا لن يحقق هدفك في الحفاظ على حياتك الجنسية، لهذا عليكِ تقديم الرعاية الذاتية لنفسك حتى تمدّي جسمك بالطاقة وتتغلبي على التعب والإرهاق، وذلك عبر تناول الغذاء الصحّي، ممارسة التمارين الرياضية، وأخذ غفوة مع الرضيع في الظهيرة حتى تكوني بكامل طاقتك في المساء.
3- المداعبة
تحدّثي مع زوجك عن إطالة وقت المداعبة قبل ممارسة العلاقة الحميمة، هذا يساعدكِ على الاسترخاء، ويزيد قابليتكِ للاستمتاع بالعلاقة.
4- التركيز
التركيز يساعدكِ على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة، حافظي على غرفة النوم مرتبة ونظيفة، أشعلي الشموع المعطرة التي تبعث روائح تساعدكِ على الاسترخاء، كما يمكنكِ تشغيل الموسيقى الهادئة، وركزي على زوجك، وعلى الوقت اللطيف الذي تقضينه معه من دون التفكير في أي شيء قد يشتت انتباهك عن الجنس.
[email protected]