تفتقي يا زهور وأبرقي يا بدور، بافتتاحية المريج تنثلج الصدور،
ساعة من الحبور وافتنا، وترانيم الشدو ناغتنا، عشية يومنا الآني، ليزامنها الاحتفاء بتشييد قشيب المباني،
مبنانا المعمور بنفحات السرور، والمتعالي بهمم المعلمين فأولياء الامور، ليكلل المجد من استشرفناه الحضور، ثم لبانا بنداوة الفؤاد على بسائط النور، فالتحمت الغضاضة برهيج البذور لينفتق عنها ارائج العطور.
ركايز الحفل دعمتها اكف وضيئة، وهمم المعلمين وثلة الطلاب البريئة، فأبرعوا ميلاد الابداعات المريئة، وأوسموا طبائع الخلائق المضيئة، فانوهب الحاضرون من فرائدها اشراقا وأوزنوها ذهبا تقديرا مغداقا.
فكان التكريم لأصحاب الفضائل وضيحا، وللمستحقين من ذوي العطاءات صريحا، فأشير بالبنان للمحسنين بالإحسان، وكوفؤوا بطيبات العبارة وبالامتنان، واستعرض فيديو يروج انجازات الطاقم مسيرة الازمان، لا يخبو لهائب بداعته ما يكون أو كان، من قيمات الكلمات كانت للمديرة سوسن ابداعات، اذ اشادت وأفادت، عن الخطأ حادت وبالصواب جادت، للضيوف بالتعظيم نادت، لذوي الفضائل شكرت وبالثناء عليهم عادت، وفخيرة الكلمات لمدرستها وهبت فسادت.
لا يعرف الفضل الا ذووه، ولا يوقر الحق الا مناصروه، بانت أهلة الضيوف لائحة، وبالطيب رائحتها فائحة، فأمست مديرة لواء الشمال بنحف سائحة وبالمريج مستقرة غير بارحة، رديفها رئيس المجلس الموقر عبد الباسط، يذيع ترحيبا جهوريا غير خافت، بحضور مديري المدارس والمفتشين، قطع الشك باليقين، وألهمونا المضي المكين، في خضم تحقيق الرغائب ومرقاة السالكين، بعزيمة لا وهن فيها بل يقين.
لكبيرات المدائح اعتباق، وإعباق للحق فائح، فكان للمتكلمين من جميل المدعوين للثناء ملامح، فأفاضوا على المريج بلطيفات الملائح، ليغدو الصرح كالعندليب الصادح، المستساغ شدوه للجائي فالرائح.
أسدل الستار، والمرسال المبشار بالسعد سار، ليكشف للملأ بهيجات الاخبار والاسرار
[email protected]