تظهر الصور الجوية المذهلة للأرض انخفاضًا حادًا في مستويات التلوث في شمال الصين خلال الشهر الماضي، حيث تم إغلاق بلدات بأكملها بحجم مدينة نيويورك وسط اندلاع مميت للفيروس الجديد.
تقارن الصور، التي رصدتها وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، جودة الهواء بين 1 يناير/كانون الثاني و20 يناير/كانون الثاني بمستويات التلوث بين 10 و 25 فبراير/شباط، وتبين أن الفارق في تركيز ثنائي أكسيد النيتروجين مذهل بحسب ما نشره موقع (سبوتنيك).
وعادة ما يرتفع تركيز ثنائي أكسيد النيتروجين بعد الاحتفالات بعيد رأس السنة الصينية في فبراير/شباط، حيث يتم إعادة فتح المصانع وتوجه المزيد من السيارات إلى الطرق بعد العطلة السنوية.
وكان هذا العام استثناءً، حيث ظهر فيروس كورونا عندما كانت الاحتفالات جارية في منتصف يناير/كانون الثاني.
وقال الباحث في ناسا، فيي ليو: "هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذا الهبوط الكبير (لمستويات التلوث) في هذه المنطقة الواسعة بسبب حدث معين"، مضيفًا أن هناك تغيراً مماثلاً حدث لجودة الهواء في أعقاب الركود (انخفاض في النشاط الاقتصادي) عام 2008.
وأعلنت الصين، يوم أمس الأحد، ارتفاع وفيات فيروس كورونا داخل البلاد إلى 2870 بعد تسجيل 35 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية والإصابات المؤكدة إلى 79 ألفا و824 بعد تسجيل 573 إصابة جديدة.
[email protected]