قامت شركة فيسبوك اليوم صباحًا بحذف سبعة حسابات مزيفة هدفها التأثير على الناخب العربي وقمع عملية التصويت في أوساط المجتمع العربي الإسرائيلي. وتأتي هذه الحملة بعد تقارير قدمتها "الكتلة الديمقراطية"، التي تعمل بواسطة أبحاث، حملات اضافة للعمل الجماهيري، ضد الأنماط المعادية للديموقراطية في إسرائيل، حيث قدمت بلاغات لشبكة فيسبوك بعد أن عاينت مجموعة حسابات مشبوهة، تعمل بشكل متواصل، متزامن وممنهج.
ويشار ان الحسابات السبعة المحذوفة، تنضم الى عشرات الحسابات الاخرى التي حذفت الاسبوع الماضي بعد رصد ومتابعة المضامين والتي اتضح انها محاولات لبث اليأس السياسي والحث على مقاطعة الانتخابات في أوساط المجتمع العربي الإسرائيلي.
ويتضح من إجراءات البحث، أن الحسابات المزورة اضافة إلى نماذج التعقيبات، وسائل العمل، وأنماط التصميم، تشير بشكل أو بأخر الى فعاليات مبرمجة، مدروسة ولكن لم تتضح بعد الجهة التي تقف ورائهم بدافع قمع التصويت من خلال الشبكات.
ويشار في هذا السياق، ان شركة فيسبوك قامت بفحص الحسابات المشبوهة المبلغة من قبل الكتلة الديمقراطية وصادقت على حذف سبعة منهم. وتشير الكتلة، حتى الآن - وفي سياق الجولتين الأخيرتين - حُذف من الشبكة قرابة الـ- 120 حساب مزور مِن مَن أُنشأوا لقمع التصويت والتأثير على الناخبين في المجتمع العربي من خلال الشبكة، إلى أن التبليغ لم يشمل حسابات حقيقية تدعو لمقاطعة الانتخابات.
في تعقيبه، قال مرشد بيبار مدير البحث في الكتلة: "محاولات قمع التصويت في الشبكة، كثيرة، كما وهي متزامنة وهادفة للتأثير على الناخب العربي". ويضيف بيبار: "لم يتضح حتى الان من يقف وراء هذه الحسابات، ولكننا تعرف جيدًا انهم جزء من نهج عالمي ومحاولات لقمع التصويت في مجتمعات وأوساط معينة وتشويش عملية الاقتراع، والحاق الضرر في شرعية مجتمعات كاملة" وانهى بيبار قائلًا: "نبارك على التعاون مع شركة فيسبوك التي تجاوبت مع البلاغات التي قدمناها وقامت بحذف سبعة حسابات مزيفة، ونتوقع تشديد الرقابة وملاحقة الحسابات المشبوهة ايضًا في المستقبل"
[email protected]