أكدت الولايات المتحدة، أمس، أن اللبنانيين يعانون من ميليشيات حزب الله ومن دعم طهران له.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس، خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب قائلاً إن «اللبنانيين يعانون بشدة من ميليشيات حزب الله ومن دعم إيران له».
من جانب آخر، أكد بومبيو خلال الجلسة أن أعمال العنف انخفضت بشكل كبير في أفغانستان خلال الأيام الأخيرة، بعد الهدنة التي تمت بين واشنطن وحركة طالبان لإحياء مباحثات السلام وخروج القوات الأجنبية.
وأوضح بومبيو، أن بلاده تراقب بعناية لتتأكد ما إذا كانت إيران تقوم بتحركات أكثر نشاطاً لتقويض الجهود الأمريكية للسلام في أفغانستان.
عرض مساعدة
وفي ما يخص انتشار فيروس «كوفيد-19» «كورونا»، قال وزير الخارجية الأمريكية، إن بلاده عرضت مساعدة إيران في التعامل مع الفيروس الذي حصد روح 34 شخصاً في إيران.
وغداة إطلاق عمليّة التنقيب عن النفط والغاز في عمق المياه اللبنانيّة الإقليميّة، لاستكشاف وجوده، بدءاً لاستخراجه من «البلوك رقم 4»، انشغل الداخل بقراءة مضامين هذه الخطوة، وسط إجماع مصادر سياسيّة متعدّدة على أنّ حفر البئر الأوّلي لا يحوّل لبنان إلى بلد نفطي، ولا يعني أنّه دخل رسميّاً «نادي الدول النفطيّة»، على حدّ ما جاء في رسالة الرئيس ميشال عون إلى اللبنانيين، وذلك لاعتبارات تقنيّة وتجاريّة وسياسيّة.
عوامل ضاغطة
بدوره، تحدّث مصدر سياسي بارز، فضّل عدم الكشف عن اسمه، عن العوامل الضاغطة التي ستبدأ مع الصراع على ترسيم الحدود البحرية وصلاحية الجهة أو المرجعية التي ستقوم بالاتصال بالأمم المتحدة وتتواصل مع أجهزتها الفنية لتحديد النقاط التي سيتمّ البناء عليها لمعرفة باقي التفاصيل التي سيكمن بها «الشيطان النفطي»، مشيراً لـ«البيان» إلى أن «لبنان لن يدخل نادي الدول النفطية إلا بقرار دولي وعربي وخليجي»، و«هذا ما لا يبدو متوفراً حتى الآن»، بحسب رأيه.
[email protected]