في عرض علامة أمبوريو أرماني Emporio Armani الذي أشرف عليه المصمّم الإيطالية جيورجيو أرماني الذي يبلغ من العمر 85 عاماً، كانت الرسائل التي يريد أن يوجّهها واضحة ومفهومة منذ اللحظة الأولى لدخول العارضات.
لكن قبيل عرضه، كان لجيورجيو كلمة جاء فيها ضرورة أن يوقفوا عملية الاغتصاب التي تتعرّض لها المرأة يومياً في عالم الموضة، فهي إن رأت إعلاناً لجسمٍ مثالي تريد أن تبدو مثله، وبالنسبة إليه المصمّمون مشاركون في هذا الاغتصاب أيضاً. ردود الفعل جاءت سلبية وقاسية بعض الشيء، لكننا تفهّمنا وجهة نظره لكسر هذه النمطية السائدة التي جعلت بعض السيدات يشعرن بنقصٍ كبير وأن ما يرينه أمامهن مثالي.
على منصّة العرض، بدت لنا التصاميم واضحة وكأنه يقدّم للمرأة ما تحتاج إليه في خزانتها الخريفية المقبلة من دون أي مبالغة: تنانير قصيرة أو طويلة كذلك الفساتين التي تلائم أجواء السهرات وستايل عملي بسيط للغاية.
في الحديث عن الألوان التي اعتمدها، هيمن اللون الأسود على بداية العرض في الشورتات القصيرة المنسّقة مع السترات الرمادية أو المعاطف الطويلة التي اكتفى بتنسيقها مع الجوارب السوداء والجزمات بالشرائط فضلاً عن البذلات مع القمصان البيضاء. نقشة المربّعات اعتمدها في التوبات والجيليهات والجاكيتات أو حتى السراويل بأكثر الطرق بساطة وشياكة.
في القسم الأخير من العرض، دخلت علينا الألوان وبالنسبة إليه المتاجر يجب أن تضيف الألوان لجذب نظر المرأة أكثر وأكثر. كان هناك وفرة في اللون الأزرق والأخضر في أزياء جريئة ومتميّزة، أي في البذلات المخملية والشورتات القصيرة وفساتين الساتان الانسيابية والمنسدلة.
خلف العارضات، ظهرت على الشاشة عبارةٌI AM SAYING YES TO RECYCLING أي إنه مع إعادة تدوير الأقمشة ووضع الاستدامة في أسمى مبادئه وأهدافه.
[email protected]