احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط، أمس، اجتماعات تحضيرية للقمة المرتقبة لمجموعة دول الساحل الخمس، التي ستبحث جهود محاربة الإرهاب المتصاعد في منطقة الساحل الأفريقي، وتمويل مشاريع التنمية للحد من الفقر والتهميش والحرمان المصنفة من أهم أسباب التطرف والإرهاب. ويجتمع الخبراء لتحضير اجتماع مشترك لمجلس وزراء دول الساحل الذي يضم وزراء الخارجية والدفاع للإعداد للقمة المقرر عقدها في نواكشوط الثلاثاء المقبل.
وقالت الأمانة الدائمة للمنظمة ومقرها نواكشوط في بيان، إنّ العام 2019 شهد تنفيذ مشروعات تنموية في ميادين المياه والصحة والزراعة والثروة الحيوانية والأمن الغذائي خاصة في المناطق الحدودية، مع الأخذ في الحسبان احتياجات النازحين واللاجئين الماليين في دول الجوار والمهجرين من الدول الأخرى جراء الأعمال الإرهابية.
وسيجري الوزراء تقييماً شاملاً للتقدم الحاصل في تفعيل وتنشيط القوة المشتركة المحاربة للإرهاب لدول الساحل. وتأسست مجموعة دول الساحل في نواكشوط في 19 ديسمبر 2014، لتكون آلية للتعاون بين موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد من أجل تنسيق وتضافر جهود الدول في مجالات الأمن والتنمية.
[email protected]