ارتفع عدد قتلى ضحايا الهجوم الذي استهدف مقهيين ببلدة هاناو قرب مدينة فرانكفورت، بجنوب غربي ألمانيا إلى 9 قتلى، بعد وفاة شخص متأثرًا بإصابته.
وأفادت وسائل إعلام محليّة ، أنّ إطلاق النار وقع في مقهيين عربيين للشيشة "النارجيلة" فى هاناو التى تبعد عن فرانكفورت حوالى 20 كلم.
ونقلت تقارير عن شهود عيان إن "مطلقي النار استهدفوا في البداية مقهى رواده عرب ومسلمون ومن ثم توجهوا إلى مقهى آخر وأطلقوا النار على رواده".
ولم تعلن السلطات حتى الآن عن هوية القتلى وأسباب هذه الجريمة.
وأعلن في وقت لاحق أن المسلح انتحر في منزله بعد فراره في سيارة سوداء، لكن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير معلوم.
وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن الرجل ألماني الجنسية وإنه تم العثور على الذخيرة والمسدس المستخدم في الهجوم في سيارته. وأضافت أنه يملك رخصة للصيد بالأسلحة النارية.
وقال متحدّث باسم الشرطة إنّه تمّ إطلاق "عملية مطاردة واسعة النطاق" لإلقاء القبض على من أطلق النار.وأظهرت لقطات صور سيارة من نوع مرسيدس متضررة بسبب إطلاق النار أمام واحد من المقهيين. وقال شهود عيان إن مطلق النار أو مطلقى النار استهدفوا في البداية مقهى رواده عرب ومسلمون ومن ثم توجهوا إلى مقهى ثان وأطلقوا النار على رواده". وأضاف شهود العيان أنهم سمعوا ثمان أو تسع زخات من طلقات نارية ورأوا شخصا واحدا على الأقل ملقى على الأرض فيما هناك أكثر من عشر إصابات. وشوهدت طائرة مروحية تتبع للشرطة الألمانية تحلق في سماء المدينة.
وكانت الشرطة الألمانية قد اعتقلت مجموعة يمينية متطرفة الجمعة الماضي، كشفت التحقيقات معهم أنهم كانوا يخطّطون لهجمات واسعة النطاق ضد مساجد على غرار الهجمات التي شهدتها نيوزيلندا العام الماضي.
وأوردت صحيفتا "دير شبيغل" و"بيلد" أن المجموعة التي أوقف 12 من أعضائها الجمعة كانت تنوي شن هجمات ضد مساجد في أوقات إقامة الصلاة. وكشفت التقارير إن الموقوفين كانوا يخططون لهجمات مماثلة لتلك التي وقعت في كرايستشيرش في نيوزيلندا حيث استُهدف مسجدان بإطلاق نار أسفر عن 51 قتيلا. وكان الزعيم المفترض للمجموعة، والذي كانت السلطات قد وضعته قيد المراقبة، قد أبلغ متواطئين معه بمخططه في اجتماع عقد الأسبوع الماضي.
[email protected]