أكّد قائد المنطقة الشمالية بالجيش الاسرائيلي الميجر جنرال، أمير برعام، أنّ "الجيش مستمر بالعمل لإحباط الجهود الّتي تهدد أمن اسرائيل، إلا أنّه أيضًا يبذل جهدًا لمنع نشوب حرب"، وتطرق برعام في تصريحاته للمستجدات على جبهة لبنان، مشيرًا إلى أنّ "ولاء حزب الله كان وما زال للمرشد الأعلى في إيران ، وليس لمواطني لبنان!"، على حدّ قوله.
وجاء في بيان وصل الحمرا صادر عن الجيش الاسرائيلي وتضمن تصريحات برعام ما يلي:"ما لا يبشرنا بأي تغيير هو الحكومة الجديدة في بيروت - "وجهان لعملة واحدة!"، أي حكومة تتواجد داخلها المنظمة الإرهابية الشيعية عميقًا، والتي هدفها حماية مصالح حزب الله من خلال عرض كاذب لإصلاحات من أجل سكان لبنان داخليًّا، ومصادر التمويل في الغرب خارجيًّا".
وأضاف قائد المنطقة الشمالية بالجيش الاسرائيلي، بحسب البيان:"قبل أسبوعيْن صرح رئيس الجمهورية اللبنانية لوسائل الإعلام الفرنسية أن حزب الله لا يتدخل في قرارات الحكومة اللبنانية الجديدة وأنه يلتزم شخصيًا بان حزب الله سيحترم القرار 1701 لكن ما قيل بالفرنسية، ليس ما يحدث على الأرض بالعربية.
حزب الله، برعاية الدولة اللبنانية، يخرق القرار 1701 بشكل فادح ونشاطاته العسكرية في القرى الشيعية مثل الخيام، بنت جبيل، وعيتا الشعب، هي مثال حيّ على ذلك. على الحكومة اللبنانية ورؤسائها العمل لمنع حزب الله من خرق القرار 1701 وتهديد مواطنيها زاعمًا انه "حامي لبنان". ولاء حزب الله كان وما زال للمرشد الأعلى في إيران، وليس لمواطني لبنان!
بالرغم من الصعوبات الاقتصادية في لبنان، تواصل منظمة حزب الله جهودها لاقتناء أسلحة أكثر عددًا ودقّةً للمساس ب الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهي تواصل الانتشار من جنوب نهر الليطاني لمهاجمة بلدات وطرق داخل أراضينا. ولكنّ العنوان واضح!
على الاستفزازات والعمليات الإرهابية، يعرفون في بيروت وفي جبل عامل جنوب لبنان، أنّهم سيدفعون ثمنًا باهظًا!
بثقةٍ وهدوء أقول هنا، إنّ جيش الدفاع سيستمر بالعمل لإحباط الجهود الّتي تهدد أمننا طالما تطلّب منّا ذلك، ونفعل كلّ ما بوسعنا لمنع نشوب حرب. ولكن إن فُرض علينا القتال، نعلم كيف نجبي الثمن من هذه المنظمة، وممّن يرعاها: أيضًا من أسيادها في الشمال الشرقي، وأيضًا من عاصمة الدولة اللبنانية بيروت، وبالطبع من القرى الشيعية جنوب لبنان، التي تُستخدم ملجأً وقاعدة لقوات حزب الله الإرهابية"، كما قال.
[email protected]