مع بدء عام جديد، نترّقب الصيحات التي ستهيمن عليه، ولكن في كلّ عام نُذهل من التطوّر الذي نكتشفه لا سيّما في عالم الجمال والعناية بالبشرة.
أطلقت FOREO، العلامة السويدية الرائدة في عالم تكنولوجيا الجمال، رؤيتها السنوية الخاصة بتوجّهات قطاع الجمال استناداً إلى نتائج تقرير معهد البحوث والتطوير التابع لها في ستوكهولم. وقد كشفت أبرز نقاط التقرير أن عام 2020 سيكون من أكثر السنوات المتميزة والحافلة بالنسبة إلى قطاع الجمال؛ حيث سيترافق مع تطوّرات سريعة فيما يتعلق بالتكنولوجيا والمنتجات المصممة لتلبية احتياجات العملاء الشخصية والأساليب غير النمطية في عالم الصحة واللياقة البدنيّة.
وتشير التوجّهات إلى أن العام الحالي سينطوي على أفكار وإبداعات متقدّمة تضمن أعلى مستويات العناية بالبشرة؛ بما فيها تقنيات ASMR الباعثة على الاسترخاء والجلسات اليومية المستوحاة من التقاليد النوردية (الشمال أوروبية) والحقبة الجديدة من برامج تنظيف البشرة بالعلاجات الحرارية.
1. العودة إلى طقوس الجمال النوردي (الشمال أوروبي)
يحلّ توجّه الجمال النوردي الجديد بديلاً عن صيحات الجمال الصيني والكوري والياباني، إذ يسلّط عام 2020 الضوء على طقوس المناطق الاسكندنافية، موطن العلامة. ويعدّ هذا التوجّه الجديد من أسهل الطرق لمواكبة موجة صيحات عام 2020، إذ يعتمد تطبيق تقنيات عناية تضمن التألق بقوام صحي ومشرق يحاكي طبيعة بشرة سكان أسعد الدول في العالم. وقد جاءت شعبية روتين العناية بالبشرة البسيط، أو النظام الغذائي المفيد للبشرة، استجابةً لضرورة التخفيف من التعب المتزايد الذي يرافق الخطوات العشر للعناية بالبشرة، وبناءً على نصائح الخبراء المتخصصين بتقليل مستحضرات التجميل المُستخدمة يومياً. وإضافةً إلى تقليص مراحل العناية اليومية، تتضمّن أبرز سمات توجّه الجمال النوردي (الشمال أوروبي) تهيئة البشرة مثالياً لزيادة فعالية مستحضرات التجميل وتعزيز مواءمتها للبشرة، فضلاً عن الحرص على اختيار المكوّنات الطبيعية والغنية بالعناصر الغذائية.
2. تقنية تنظيف الوجه الحرارية
أثمر إطلاق FOREO لجهاز تنظيف الوجه LUNA في عام 2013 عن تغيير ثوري في أسلوب تنظيف البشرة المُتّبع. ومع دخول عام 2020، تواصل توجّهات العناية بالبشرة الارتقاء بتقنيّاتها من جديد، لترسو على ابتكار جديد يعتمد على العلاج الحراري، الذي من المتوقّع أن يصبح صيحة رائجة في قطاع الجمال. وستحقق أجهزة تنظيف الوجه الحرارية رواجاً هائلاً بفضل ميزاتها القادرة على تهيئة عوامل مثالية من الصعب توافرها في جلسات العناية التقليدية؛ إذ تتخلّص الحرارة الخفيفة من الأوساخ في أعماق المسام، وتساعد على إزالة المفرزات الدهنية والخلايا الميتة والزيوت والشوائب. وتُعد تقنية تنظيف الوجه الحرارية هذه خياراً فعّالاً ومثالياً للتألق ببشرة نقيّة تشعّ نضارة، كما أنها من الإضافات المهمة على توجه الجمال النوردي الجديد والمُطوّر.
3. منتجات العناية الشخصية القائمة على التكنولوجيا والتطبيقات القابلة للتحكّم
نظراً للاهتمام الشخصي الذي يتطلّبه الجلد، أكبر عضو في جسم الإنسان، وبفضل أحدث التطورات التي تشهدها تكنولوجيا العناية بالبشرة، بات روتين العناية المُتبع يكتسي طابع العلاجات الشخصية والمخصصة. وقد شكّلت أجهزة العناية بالجمال القائمة على تطبيقات قابلة للتحكم مثل جهاز الأقنعة الذكي UFO أو LUNA 3 حلولاً سهلة لاختبار تجارب فاخرة ومريحة في أي مكان. وترسم هذه الأنواع من الأجهزة الذكية بداية حقبة جديدة في عالم العناية بالبشرة الذي يوجّه الدفة نحو التجارب الشخصية واعتماد جلسات يومية تناسب احتياجات ونمط حياة كل شخص باستخدام تكنولوجيا الهواتف الذكية. ويصبح المنزل مع هذه التحوّلات مساحةً رئيسة للإبداع؛ حيث يتيح للجميع ممارسة طقوس العناية الخاصة بهم وسط محيطهم المريح والهادئ.
4. تنظيف البشرة باستخدام السكوالاين
يُعد زيت السكوالاين عنصراً أساسياً يعيد النضارة إلى البشرة ويمنحها قواماً متماسكاً يحميها من عوامل التلوث اليومية. وقد دخل هذا المركّب الذي يُعدّ سيروماً مهدرجاً تنتجه البشرة طبيعياً في صناعة طيف واسع من المنتجات، بما فيها سيروم الكبسولات الدقيقة المبتكرSerum Serum Serum، حيث يمتلك قدرةً على توفير ترطيب خفيف وفعّال في الوقت نفسه، وحماية البشرة من الجذورة الحرة. وكان السكوالاين يُستخرج قديماً من زيت كبد سمك القرش. أما اليوم، فتعتمد بعض الشركات في إنتاجه على مصادر نباتية مستدامة، مثل الزيتون ونخالة الأرز لتصنيع مستحضرات التجميل.
5. تقنية ASMR الباعثة على الاسترخاء
يعدّ 2020 عاماً رسمياً للارتقاء بروتين العناية بالبشرة من خلال تقنية ASMR (الاستجابة الزوالية الحسية الذاتية) التي تولّد حالة من الاسترخاء الذهني الخالص. وقد تحدّث خبراء نفسيّون عن قدرتها على تهدئة الدماغ وتوليد شعور الاسترخاء في العمود الفقري وفروة الرأس عند سماع أصوات معيّنة.
6. لياقة البشرة
تعتمد النجمات مثل كيم كارداشيان وجينفر لوبيز جلسات العناية بالوجه ’مايكروكورينت‘ التي تساعد على شد البشرة وتعزيز نضارتها. ويُعد هذا العلاج بمثابة تمارين لياقة للوجه، إذ يحفّز خلايا البشرة ويشدّ عضلات الوجه، ما يمنح البشرة مظهراً أكثر شباباً وحيويةً بما يحاكي تأثير الرياضة على الجسم. وبفضل ابتكارات تكنولوجيا العناية بالبشرة، تتيح أجهزة ’مايكروكورينت‘ المنزلية فرصة التنعم بجلسة عناية فاخرة دون تكبّد عناء الذهاب إلى صالون التجميل ودفع تكاليف باهظة.
[email protected]