كشفت دراسة نشرت يوم الثلاثاء أن جزر كايمان، وهي أراض بريطانية في ما وراء البحار، تعمل كل ما في وسعها لمساعدة أغنى أغنياء العالم على إخفاء وغسيل الأموال.
وتأتي الدراسة في وقت يتجدد فيه النقاش حول الإصلاح المالي في أعقاب فضائح في أوروبا، وقال الرئيس التنفيذي للشبكة أليكس كوبهام، إن "محور السرية الأنجلو أمريكي، يفاقم الفساد والتهرب الضريبي".
وأشار أصحاب الدراسة، إلى أن جزر كايمان، جزء من "شبكة عنكبوتية" بريطانية، تؤثر فيها لندن على القوانين وتعيين المسؤولين.
وخلصت الدراسة إلى أن وزراء مالية الاتحاد الأوروبي أدرجوا كايمان في القائمة السوداء لملاذات التهرب الضريبي إلى جانب بنما وجزر سيشيل وجزيرة بالاو.
وتعد هذه الجزر القريبة من كوبا، أبرز مراكز السرية المالية لأكثر من 100 ألف شركة، وهو عدد يفوق عدد سكانها.
من جهتها، قالت حكومة كايمان، إن "الدراسة تجاهلت حقيقة أن كايمان على هذا الصعيد، أوفت بالمعايير العالمية، ولا تعمل في السر"، بل تتعاون مع السلطات في جميع أنحاء العالم.
[email protected]