وصل بيان صادر عن مستشفى الانجليزي :"عقد المستشفى الإنجليزي في الناصرة، يومًا دراسيًا خاصًا حول مرض الباركنسون. تخلل اليوم جلسات نقاش، مداخلات ومحاضرات علمية لأطباء ومختصين حول تحديات وعلاجات مرضى الباركنسون، بحضور مختصين في المجال من مستشفيات ومراكز علاج وأبحاث من تل هشومير وهداسا عين كارم وممثلين عن جمعية الباركنسون في إسرائيل، إلى جانب الطواقم الطبية والمهنية في المستشفى".
وبعد الكلمات الافتتاحية، قدم مدير وحدة الأعصاب الاتونومية في الإنجليزي، الدكتور سليم خوري، محاضرة بموضوع "مرض الباركنسون ومتلازمات باركنسونية-أساسيات التشخيص والعلاج"، وعرض مدير وحدة حركية الجهاز الهضمي، د. أمير مرعي، الاضطرابات في الجهاز الهضمي لدى مرضى الباركنسون، وتطرق مدير وحدة المسالك البولية، د. شادي بضعان، في مداخلته لاضطرابات المسالك البولية لدى مرضى الباركنسون، وتحدث مدير المستشفى، بروفسور فهد حكيم، المختص في طب الأطفال، الرئة والنوم، عن اضطرابات النوم لدى مرضى الباركنسون، واستعرض مدير وحدة الأعصاب في المستشفى، د. سليم خوري، الاضطرابات الوظيفية في الجهاز العصبي الذاتي لدى مرضى الباركنسون، وقدمت مديرة وحدة الاضطرابات الحركية في مستشفى شيبا تل هشومير، بروفيسور شرون حَسين، مداخلة عن العلاج بالديودوبا، وألقى السيد شموئيل طمير، كلمة باسم جمعية الباركنسون في إسرائيل، واختتم المحاضرات العلمية الطبية، د. منير أبو سنينه، من مركز الاضطرابات الحركية في هداسا عين كارم، بمداخلة حول العلاج بالتحفيز الدماغي العميق في حالات الباركنسون المتقدمة".
واكمل البيان:" ولم يخفِ مدير مستشفى الناصرة الانجليزي، بروفسور فهد حكيم فخره باستضافة المستشفى مؤتمرا بهذا الزخم والأهمية الطبية، سيما وأنه الأول من نوعه في المنطقة، وقال حكيم؛ “يضع المؤتمر على المحك المواضيع، التجديدات، العلاجات والأبحاث في مجال الباركنسون ويستعرضها من خلال خيرة الأطباء والاختصاصيين في المجال.
وذكر حكيم بأن المستشفى يخدم المنطقة بتقديم خدمات خاصة لمرضى الباركنسون من خلال عيادة الأعصاب الجديدة والوحيدة في المنطقة".
وأضاف بروفسور حكيم، بأن مرض الباركنسون تحد كبير أمام الباحثين من جميع أنحاء العالم والبلاد، حيث يحاولون جاهدين إيجاد أسباب المرض واكتشاف العلاجات الملائمة بهدف تحسين جودة حياة المرضى. نحن في مستشفى الانجليزي شركاء في هذا التحدي الطبي وبمهمة تطوير علاج له، ونشجع الأطباء والمختصين على إجراء الابحاث والاستكمالات اللازمة".
[email protected]