أصدرت الشبيبة الشيوعية في سخنين بيانا عممته على وسائل الإعلام جاء فيه: الف تحية لآلاف الطالبات والطلاب الذين شاركوا اليوم في المظاهرة الوحدوية لطلاب ثانويات واعداديات سخنين وأبوا الا ان يكونوا جزءً من معركة شعبهم من أجل الاستقلال ومن اجل العيش الحر الكريم في وطن الآباء والأجداد.
وأضاف البيان: "إننا في الشبيبة الشيوعية نحيي الاف الطلاب الثانويين والاعداديين من كافة مدارس سخنين الثانوية والاعدادية على مشاركتهم في المظاهرة الكبيرة التي شهدناها اليوم في بلدتنا الحبيبة سخنين، ونشد على أيدي المبادرين لهذا النشاط الوطني آملين أن يكون هذا النشاط فاتحة لمبادرات اخرى تؤكد على القيم الوطنية والإنسانية".
وأكد البيان على أنّ جريمة اغتيال الشاب المغدور خير حمدان في كفر كنا، بالشكل الاجرامي الذي رأيتاه، يجب أن تضيء أمام شبابنا الفلسطيني ضوءً أحمر، فالشاب المغدور، تمت تصفيته بإطلاق النار باتجاه ظهره وعلى القسم العلوي من جسده وعن مسافة قريبة جدا، وكل الأدلة تؤكد أنه لم يشكل أي خطر على الشرطة وأنه ما كان ليقتل بدم بارد بهذه البشاعة لولا أنه شاب عربي، محذرا البيان على أنّ جريمة القتل هذه تعني أنّ كل عربي مستهدف من قبل الشرطة فقط لكونه عربي، أي أن أي منا قد يكون الضحية القادمة لسهولة ضغط الزناد لدى الشرطة، متسائلا البيان "هل سنتحرك أم ننتظر دورنا كي نقع ضحية جريمة قتل"؟.
وأضاف البيان: "هذه الجريمة الهمجية ليست من مسؤولية رجال الشرطة وحدها، إنما من يقف وراءهم، حيث رأينا كيف تنافس الوزراء، بدءا بنتنياهو، بابداء الدعم المطلق للقتلة ومنحهم الضوء الأضر لجريمة القتل القادمة، وهذا يؤكد أن معركتنا ليست مع الأجهزة الأمنية فحسب انما مع عموم المؤسسة الاسرائيلية العنصرية، ما يتطلب وحدة كفاحية مسؤولة ومثابرة".
وفي النهاية، أكد البيان على أنّ هذه الجريمة ليست يتيمة، فمنذ اكتوبر ٢٠٠٠ قتلت الشرطة ٤٩ ضحية من خيرة شبابنا وهي تتعامل بنفس العنف الفاشي مع الأهل في القدس المحتلة، إنها أجهزة الأمن إياها التي يحاولون تجنيدنا لها من خلال الانخراط في صفوف الجيش والشرطة أو عبر مؤامرة "الخدمة المدنية" محذرا من هذا المخطط الذي يسعى إلى خرط الشباب في مؤسسات تسعى لنزع الهوية الوطنية والسياسية والفكرية، وفي نفس الوقت الانخراط في أداة باتت مجنّدة لاستهداف أرواح الشباب العرب.
[email protected]