في القاهرة حظي الفنان مروان خوري باستقبال حاشد، فالجمهور المصري يعشق أغانيه، وينتظره بشغف خصوصاً أنه مقل في إطلالته الإعلامية، وفي زياراته إلى مصر التي يعرف أنّ له فيها جمهوراً كبيراً.
من المقرر أن يغنّي في البداية أحمد جمال والمطربة حسناء ثم يصعد مروان إلى خشبة المسرح.
نرحب به في بلده الثاني مصر فيقول:
أهلاً بكم أنتم ومصر دائماً منورة بشعبها العظيم الصامد.

*لماذا تغيب عنا كثيراً، فمنذ ثلاث سنوات تقريباً لم تأت إلى مصر؟
زيارة مصر تشرفني، لكن بصراحة خلال الفترة الماضية وتحديداً السنوات الثلاثة الأخيرة، لم توجّه إليّ الدعوة للحضور، وعندما تلقيت دعوة لحضور المهرجان العريق للموسيقى العربية لم أتردد لحظة ووافقت على الفور، لأني كنت مشتاقاً لمصر وأهل مصر بلد الفن والكرم، وأنا سعيد جداً بهذا المهرجان لأنه يعيدنا إلى الزمن الجميل، وأرى أن دار الأوبرا المصرية بمثابة الأرشيف الذي يؤرخ لأغاني الماضي.

*تمرّ مصر بمرحلة دقيقة اليوم، هل تعرّضت لمخاطر في القاهرة؟ وهل أصلاً كنت خائفاَ من القدوم إلى مصر؟
لا على الإطلاق ولم أفكر في هذا الأمر، وإلا ما كنت حضرت إلى هنا، فمصر تمرض ولا تموت وأعظم دول العالم تمر بكبوات وفترات هبوط، وأوجّه رسالتي للجميع أنّ مصر آمنة مستقرة رغم محاولات الإرهابيين الخونة لتعكير الأمن ونشر الفوضى.

*ألبومك الأخير"العد العكسي" هل سيتم توزيعه في مصر؟
نعم قريباً، سأقدم على هذه الخطوة وسأغني بعض أغانيه في حفل اليوم مع أوركسترا المخضرم مصطفى حلمي، وسأغني أغنية لمصر ستكون مفاجأة.
بعد غنائك لأغنية "لو" كتب وائل كفوري لإليسا تغريدة قال فيها:" مع احترامي للجميع،لو؟؟ لو كانت بغير صوتك كانت ولو" فما تعليقك؟
لن أعلّق على هذا الكلام لكن أقول فقط للإيضاح إنني لم أتعمد غناء أغنية "لو" فقد غنيتها بصوتي وفوجئت أنها مسربة على الإنترنت، وحققت نسبة استماع جيدة، ونجحت منذ أن ارتبطت بالمسلسل الذي حقّق نجاحاً أيضاً.

هل أنت نادم على تداول الأغنية بصوتك؟
لا نهائياً، بل أحببت الأمر، وقد تلقيت إشادات عديدة وللعلم فالأغنية الواحدة التي يغنيها أكثر من مطرب أو مطربة تحقق نجاحاً ويتعلق الجمهور بها أكثر.