قال وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن "أحسن علاقات جوار هي تلك التي تجمع بلاده مع إسبانيا، وللأسف هذه العلاقات غير موجودة مع الجارين الجزائري والموريتاني".
ووصف العلاقات مع الجار الشمالي بـ"الجيدة جدا"، في الأمن ومحاربة الإرهاب والهجرة، خلال جلسة المصادقة على مشروعي بسط الولاية القانونية للمملكة على كافة مجالاتها البحرية.
كما شدد بوريطة على أن "مسألة ترسيم المياه البحرية مسألة سيادية للمغرب، جرت بدون تشاور مع إسبانيا، لكن واجب الحوار يقتضي فتح نقاش معها".
وبالرغم من الأزمة بين الرباط ومدريد، بخصوص ترسيم الحدود البحرية، إلا أنهما تعتزمان بحث آليات جديدة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما.
ويتمحور الصراع بين البلدين حول منطقة محاذية للجبل البركاني "تروبيك"، تبعد عن سواحل الأقاليم الجنوبية بمئات الكيلومترات، وهي منطقة تحوي احتياطيا كبيرا من الثروات الباطنية، من قبيل الكوبالت والتيلوريوم والأتربة النادرة التي تشكل مفتاحا لتطوير تقنيات جديدة.
[email protected]