أعلنت قوى الحرية والتغيير السودانية، أنه "لا علم لها" باللقاء الذي حصل بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار البيان، إلى أن "القوى" عقدت سلسلة من الاجتماعات مع مجلس الوزراء، وخرجت بعدد من النقاط بينها:
1. لا علم لقوى الحرية والتغيير باللقاء الذي عقد في أوغندا، ولم يتم التشاور معها في أي وقت سابق، وهو أمر مخل ويلقي بظلال سلبية على الوضع السياسي بالبلاد.
2. نصت الوثيقة الدستورية، على أن العلاقات الخارجية هي اختصاص السلطة التنفيذية، وعليه فإن ما تم يشكل تجاوزا كبيرا نرفضه بكل حزم ووضوح.
3. إحداث تغييرات جذرية في قضية سياسية بحجم قضية العلاقة مع إسرائيل يقرر فيها الشعب السوداني عبر مؤسساته التي تعبر عن إرادته.
4. نؤكد في قوى الحرية والتغيير، أننا مع حق الشعب الفلسطيني في العودة ودولته المستقلة، ونقف ضد أي انتقاص من حقوقه العادلة.
وشدد البيان على رفض كافة أشكال التجاوز للوثيقة الدستورية والمهام والسلطات المنصوصة بوضوح فيها، مؤكدا أن "الشعب السوداني هو الحارس الأمين لثورته، وأننا سنعمل بكل ما أوتينا من عزم لإكمال مهامها مهما اعترض ذلك الطريق من عقبات وأزمات".
[email protected]