تعرّضت الفنانة جوليا بطرس للهجوم بسبب تغريدتها حول "صفقة القرن" المتعلقة بفك النزاع بين الفلسطينين والإسرائيليين، والتي أعلن عن بنودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء الماضي.
وكتبت جوليا عبر حسابها الخاص على انستغرام: "بيتي هنا... أرضي هنا... البحرُ السهلُ النهرُ لنا. #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية"، حتى انهالت عليها التعليقات المسيئة من الشعب اللبناني، حيث هاجموها بقسوة شديدة.
وبحسب مجلة (فوشيا)، أرجع رواد مواقع التواصل السبب، لالتزام جوليا الصمت تجاه الثورة في لبنان وعدم خروجها بأي تصريح مساند لمحنة الشعب أو المواطنين.
وتفاعل رواد تويتر بشكل كبير مع تغريدة جوليا، فالبعض تساءل أين كانت بطرس المعروفة بوطنيتها وبأغانيها التي تعبّر عن غضب الشعب وثوراته، في ظل ما يشهده بلدها لبنان؟
وخرج آخرون متسائلين ما إذا كان زوجها وزيع الدفاع السابق إلياس أبوصعب هو من يدفعها للصمت كي يحافظ على مكانته في السلطة.
كما طالب البعض بسحب الجنسية اللبنانية منها، وذلك بسبب موقفها واهتمامها بالقضايا العربية والعالمية على حساب بلدها على حد قولهم.
وتصدر اسم الفنانة جوليا بطرس قائمة الأكثر تداولًا بسبب هذا الهجوم غير المسبوق، حتى إن بعض التغريدات وصلت حد السباب والشتم والإهانة.
في المقابل، دافع البعض عن موقف بطرس، مُعتبرين أن التزامها الصمت من أجل عائلتها أمر طبيعي، فكيف لها أن تهاجم زوجها ووالد أبنائها؟ مؤكدين أن تصرفها طبيعي جدًا ولا داعي لكل هذا الهجوم الكبير عليها.
فيما طالب البعض مراعاة الظرف النفسي التي تمر به الفنانة بعد فقدانها والدها قبل أيام قليلة، والذي وافته المنية بسبب معاناة مع المرض.
[email protected]