تصدر خبر مصرع أسطورة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين كوبي براينت في حادث تحطم مروحية أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص آخرين بينهم ابنته جيانا (13 عاما)، العناوين، ليس فقط في الولايات المتحدة بل في كافة أرجاء العالم.
ولقي براينت، المتوج بلقب الدوري الأميركي خمس مرات بقميص لوس أنجلس ليكرز إضافة إلى ذهبيتين أولمبيتين مع منتخب بلاده، حتفه نتيجة تحطم مروحية كانت تقله في كالاباساس، مدينة لوس أنجلس.
وعم الحزن القارة الأوروبية بنفس القدر، لاسيما في إيطاليا حيث قضى براينت جزءا من طفولته بصحبة والده الذي كان محترفا هناك.
وخرجت صحيفة “غازيتا ديلو سبورت” بعنوان “لا تراجيديا”، أي المأساة بالإيطالية، مذكرة بقدرة براينت على “تحدث الإيطالية بطلاقة” أثناء إقامته في البلاد. ونشرت الصحيفة أيضا مقطع فيديو لبراينت أيام الصغر يلعب كرة السلة في بيستويا، توسكانا.
وفي فرنسا، حيث عاش براينت لفترة وجيزة أيضا عندما كان مراهقا، كرست صحيفة “ليكيب” الرياضية تسع صفحات لموت النجم، أسفل صورة لبراينت ومن خلفه الأفق الباريسي. واستذكرت “ليكيب” تصريحا لبراينت أدلى به للصحيفة عام 2017 قال فيه إن “كرة السلة وحدها لا تحدد شخصيتي”.
وتحدثت “ماركا”، المجلة الرياضية الأكثر شعبية في إسبانيا، عن “الألم والمجد” بعد مصرع براينت، فيما كتب روي وارد في صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” الأسترالية “يُنهَكُ معظم اللاعبين من ماراتون الدوري الأميركي للمحترفين أو يستنفدون طاقاتهم بسبب 82 مباراة، بالإضافة إلى الأدوار الإقصائية (بلاي أوف)، سنة بعد سنة”، مستطردا بأن كوبي كان أحد النادرين الذين خالفوا القاعدة لأنه “عول على نفسه حتى يتمكن من الوقوف في كل رحلة على الطريق (مباراة خارج ملعب فريقه)، كل إصابة، كل صافرة استهجان، كل تسديدة خاطئة وكل خسارة”. وأعرب عدد من نجوم بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، عن صدمتهم الكبيرة بعد وفاة كوبي براينت نجم كرة السلة الأميركية والعالمية.
[email protected]