واجه زعيم المعارضة اليمينية المتطرفة في إيطاليا، ماتيو سالفيني، نكسة انتخابية نادرة اليوم الاثنين، بعد أن سار التصويت في الانتخابات الاقليمية المهمة أمس الاحد، ضد حزب الرابطة الذي يتزعمه.
وكان سالفيني يأمل في الفوز في "إميليا-رومانيا"، وهو إقليم ثري يقع في شمال البلاد، وكان معقلا يساريا منذ فترة طويلة، ولكنه خسر أمام الحزب الديمقراطي التابع لتيار يسار الوسط.
وجرى انتخاب رئيس إقليم "إميليا رومانيا" المنتهية ولايته، ستيفانو بوناتشيني، من جديد، بعد حصوله على نسبة 4ر51 بالمئة من الاصوات، مقابل 43.6 بالمئة لصالح لوتشيا بورجونزوني من حزب الرابطة وفقا للفرز شبه النهائي للاصوات.
وكان سالفيني قال إن فوز اليمين يعني صدور "إخطار بالرحيل" لحكومة جوزيبي كونتي، التي تضم الحزب الديمقراطي وحركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسة.
[email protected]