عممت الناطقة بلسان الشرطة، لواء الجليل، بيانا، جاء فيه: "في يوم 28.12.2019، وصل بلاغ الى مركز الشرطة في الجليل، خلال ساعات الفجر، مفاده، إشتعال النيران بسيارة أجرة. قوات الشرطة التي وصلت الى المكان وجدت سيارة أجرة متضررة جرّاء إندلاع النيران بها، في الجزء الخلفي منها".
محققو الشرطة، الذين وصلوا الى المكان، قاموا بجمع الأدلة والحيثيات، ومن بينها، زجاجة إحتوت على بقايا من مادة قابلة للإشتعال، وخلال التحقيقات، تبين أنّه يُشتبه أنّ الحديث يدور حول عملية إشعال النيران بشكل متعمد" .
وواصل محققو الشرطة جمع الأدلة والحيثيات من المكان، وجمعوا محتويات كاميرات المراقبة لمحطات وقود عديدة، وفي لحظة معينة ومن إحدى كاميرات المراقبة، لاحظ افراد الشرطة بشخص يملئ زجاجة من نفس النوع الذي وجدت في مكان حادث إشتعال السيارة. لاحظ محققو الشرطة أنّ الحديث يدور حول صديق إبنة صاحب سيارة الأجرة، وإسمه ظهر كمشتبه محتمل، تم اعتقاله وأخذ هاتفه الشخصي، وعثر محققو الشرطة على صور ومراسلات تربطه بالحادث، بما في ذلك صورة لزجاجة سائلة من نفس النوع تم إلتقاطها في مكان الحادث وعرضتها على الكاميرات الأمنية في محطة الوقود".
كما وتبين خلال التحقيقات، أنّه في وقت سابق من حدوث عملية إشعال النيران بالسيارة، قام المشتبه بتهديد الضحية "والد صديقته" وإلحاق الأذى به، قتله وإلحاق الأذى بعائلته وحرق سيارته، كما وأرسل تهديدات لزوجته "زوجة الضحية- والد صديقته" عن طريق إرسال صورة لهاتفها الشخصي، لكفة يد مفتوحة وعليها رصاصات - ومع كتابة " هذا لزوجك". جدير بالذكر أن قيمة الأضرار التي لحقت بسيارة الضحية بلغت 40 ألف شيكل، بالإضافة إلى الجو الإرهابي الذي عانى منه الضحايا من المشتبه به".
وفي يوم الخميس 16.01.2020، قدمّت النيابة العامة، لواء حيفا ، لائحة إتهام ضد المشتبه، بتهمة إشعال النيران والتهديد، وطلبت النيابة العامة من المحكمة في حيفا، طلب تمديد اعتقاله على ذمة التحقيقات الجارية".
تصوير الشرطة
[email protected]