أكد خبير علم المناخ، أحمد رأفت، أن العالم يمر بحالة عدم استقرار مناخي، وتغير في درجات الحرارة، في آخر 10 أعوام، ويسمى عالميًا بـ "الاحتباس الحراري"، ومنطقة حوض البحر المتوسط، بما فيها فلسطين، تُعاني من هذا التغير.
وأنه لا يمكن قياس التغير المناخي لفترات قصيرة، كما أن التغير المناخي، يحتاج 30 عامًا، لكن من الملاحظ أن كل عام يحدث تغير في الحالة الجوية، ولا يوجد استقرار وثبات، فتم رصد عدة سنوات، أن الدرجات في المعدل، وسنوات أخرى ظهرت أنها دون أو أكثر من المعدل.
وذكر أن مظاهر التغير المناخي، ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وانخفاض معدلات درجات الحرارة في الشتاء.
وعن تأثير درجات الحرارة المرتفعة بإشتعال الغابات، كما حدث مؤخرًا في أستراليا، أكد أن الحرائق أحد مظاهر تغيّر المناخ، وتحدث عند ارتفاع درجات الحرارة مع الجفاف، وانخفاض نسبة الرطوبة، وهذا يؤدي لحدوث حرائق كثيفة، وتؤدي الحرائق إلى ارتفاع نسبة الغازات الدفيئة، وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون.
وأشار إلى أنه في الثمانينات، ظهر فريقان تحدثا في المناخ، الفريق الأول قال: إن التغيرات طبيعية، ومرتبطة بالدورات المناخية العامة للأرض، والفريق الآخر، يقول: إن التغيرات غير طبيعية، ومرتبطة بالزيادة السكانية، التي تؤدي للتلوث البيئي، وارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، إضافة للطاقة الأحفورية كالبترول والغاز، وغيرها.
[email protected]