بعد أن خاض معركة قضائية استمرت لأكثر من 20 شهراً، قال الأمير السعودي عبدالله بن مساعد، الحائز على حكم نهائي بانفراده بملكية نادي شيفيلد يونايتد "علينا أن نكون مدركين للاتفاقيات التي نوقع عليها ونحترمها ". وذلك بعد أن رفضت المحكمة اليوم استئنافاً قدمه الشريك السابق في النادي رجل الأعمال الأميركي " كيفن ماكابي".

وقال الأمير عبدالله بن مساعد في حديث لـ"اندبندنت عربية " "عند حدوث المشاكل ينبغي أن نستعين بمحامين على مستوى عالٍ وأن نرى الأمور كما هي، وليس كما نحب أن نراها". ويعتبر شيفيلد يونايتد، نادٍ صاعد حديثاً لدوري الأضواء في أقوى الدوريات العالمية بعد غياب استمر لـ12 عاماً.

الأمير عبدالله بن مساعد الذي يعد "أول سعودي يمتلك نادياً انجليزياً" وعد أنصار فريقه بالعمل بشكل مختلف في المرحلة المقبلة واعتبر أن الأمور "ستكون أسهل بكثير بعد انفراده برئاسة النادي" . وبدأت إشارات الإعجاب تظهر تظهر على معجبي الفريق الملقب بـ "فريق النِصال" لما يحققه من تقدم وهو الذي يحتل المرتبة السابعة، وذلك قبل اللقاء الليلة مع فريق مانشستر سيتي في الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز "بريمير ليغ".

وقطع الأمير عبدالله بن مساعد وعداً لجماهير النادي في حديثه لـ "إندبندنت عربية" قائلاً "أعدهم بالقيام بما أقوم به في أي عمل وهو العمل بإخلاص. وبفريق عمل على مستوى عال".

وكان الأمير عبدالله قبل رئاسته للنادي الإنجليزي يترأس هيئة الرياضة في بلاده، لكنه تفرغ للعمل الخاص وهذا ما جعله يسعى بفريقه نحو الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز.

وهذه الخطوة قادت الرئيسين لخوض معركة قضائية استمرت لأكثر من 20 شهراً واسدل الستار عليها اليوم بحكم نهائي يقضي بإلزام "ماكابي " ببيع حصته التي تبلغ 50%  لشريكه الأمير عبدالله بن مساعد. وأصدر النادي اليوم بياناً لاقى انتشاراً كبيراً في الوطن العربي والمملكة المتحدة يوضح ما آلت إليه أمور الفريق الذي تأسس في العام 1889.