أصدر القضاء المغربي حكما بالسجن بحق طالب في الـ 19 من عمره، بعدما ثبتت بحقه تهمة اغتصاب زميلته في الدراسة وفض بكارتها.
وكان الجاني والضحية يدرسان بنفس المدرسة بقرية ”أولاد فرج“ في ضواحي مدينة الجديدة، وحدث بينهما استلطاف ثم تطورت العلاقة إلى تبادل القبلات بالقرب من المدرسة؛ حسب التفاصيل التي أوردتها صحيفة "الصباح" المغربية.
وبمرور الوقت نجح الشاب في استدراج صديقته إلى إحدى الشقق، حيث قام باغتصابها وفض بكارتها وهي شبه غائبة عن الوعي- حسب روايتها- حيث صرحت أنها عندما استيقظت وجدت نفسها عارية تماما وهو بجانبها وعلى لباسه الداخلي آثار دمائها.
وحين آخذته غاضبة على ما قام به، قام بتهدئتها ووعدها بالزواج، لكنه بعد ذلك بدأ يهددها بفضح أمرها إذا لم ترضخ لكل رغباته.
وهكذا اضطرت الفتاة لمعاشرته مرة ثانية، ثم هربت معه إلى مدينة الدار البيضاء، لكن والدها ذهب للبحث عنها وأعادها لمنزل الأسرة، كما عرضها على طبيب أكد له فقدانها لعذريتها.
وتقدمت الأسرة بشكوى لدى مصالح الأمن، التي ألقت القبض على الشاب وحققت معه في حالة اعتقال قبل تقديمه للمحاكمة.
وأنكر الشاب أنه السبب في إفقاد الفتاة عذريتها، مدعيا أنها كانت ترافقه إلى تلك الشقة راضية ليمارسا الجنس العنيف، لكن بعد مواجهتهما اضطر للاعتراف، وبناء عليه قرر قاضي التحقيق متابعته بتهمة الاغتصاب والتغرير بقاصر.
[email protected]