هناك الكثير مما يجمع كارول نحاس بزوجها كارلوس غصن سواء على الصعيد الشخصي أم على الصعيد المهني، من بينها ريادة الأعمال والاغتراب وظروف الحياة.
ومع اتهام كارلوس غصن بمخالفات مالية عندما كان رئيساً لشركة نيسان اليابانية وسجنه في اليابان، اندفعت المرأة الخمسينية وعلا صوتها مطالبة بالإفراج عن زوجها.
وباتت كارول شريكة كارلوس أيضا في قضيته، فقد أصبحت اليوم مطلوبة لدى القضاء الياباني بشبهة "تقديم شهادة زائفة" خلال التحقيق حول زوجها.
وكارول نحاس، هي الزوجة الثانية لكارلوس غصن.
ولدت كارول في بيروت عام 1966 قبل أن تسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية وتتزوج الأمريكي مارشي، وتنجب منه ثلاثة أولاد هم تارا وأنتوني ودانيال.
أسست نحاس في العقد الماضي شركة لبيع العباءات الفاخرة المصنعة في لبنان، في سياق عملها في مجال الموضة.
وفي العام 2016 تزوجت كارول من كارلوس غصن وجرت حفلة زفافهما في قصر فيرساي في باريس
وكان كارلوس غصن قد انفصل عن زوجته الأولى ريتا قرداحي عام 2013 بعد زواج دام حوالى 30 سنة.
وظهرت مزاعم حول استخدام كارول أموال شركة نيسان لتحقيق مكاسب شخصية، واستخدام أموال رينو في حفل الزفاف.
كما أثيرت أسئلة حول علاقة كارول بشركة "اليخوت الجميلة" المسجلة في "الجزر العذراء".
الدفاع عن كارلوس
بعد هروب كارلوس غصن من إقامته الجبرية في اليابان إلى لبنان الأسبوع المنصرم أثيرت الشكوك حول ضلوع كارول في ذلك.
وطلبت كارول المساعدة من الرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي دونالد ترامب والبرازيلي جائير بولسونارو.
وقالت في مقابلة مع "بي بي سي" في يونيو/حزيران 2019 "أنا ربة منزل، قمت بتربية ثلاثة أطفال، لكنهم جعلوني أبدو كامرأة متآمِرة" في أعقاب استجوابها في طوكيو حول ما إذا كانت تعرف أي شيء عن مخالفات زوجها دون أن يوجه لها أي تهمة.
وأضافت أن السبب الحقيقي للتحقيق معها هو "توريطها في القضية وإسكاتها لإضعاف كارلوس".
[email protected]