تواجه الإعلامية والمنتجة الأميركية أوبرا وينفري، اتهاماتٍ بأنها السبب الخفي وراء القرار المفاجىء لكل من الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بترك المسؤوليات الملكية، والانتقال من قصر باكنغهام، والعيش بين كندا والمملكة المتحدة.
وينفري، الملقبة بملكة الشاشة، صديقةً مقربةً لدوق ودوقة ساسكس، وحضرت حفل زفافهما عام 2018. وهي من ناقش قرار استقلالهما وشجعتهما على التفكير في العيش في أميركا الشمالية، وكسب عيشهما من خلال بناء علامة تجارية قوية وفقا لموقع page 6، وأقنعتهم أنه يمكن التحرر من قيود العائلة الملكية، وفق موقع “روتانا”.
أوبرا وينفري
أنشأ الزوجان هاري وميغان علامةً تجاريةً خاصة بهما، هي “Sussex Royal”، تتواجد منتجاتها في أكثر من 100 فندق في بريطانيا، تضم ملابس وصور فوتوغرافية، ولها أيضاً مساعي تعليمية وخيرية، مع عائدات يتوقع أن تتجاوز 500 مليون دولار.
ميغان ميركل
وفي تصريح صحفي، نفت وينفري تورطها في قرار ميغان وهاري. وقالت إنهما “لا يحتاجان إلى مساعدتها في معرفة ماهو أفضل بالنسبة إليهما، لكنها تهتم بهما، وتؤيد أي قرار يتخذانه في صالح عائلتهما”.
ليست هذه المرة الأولى التي تدعم فيها وينفري صديقتها الممثلة السابقة ميغان ماركل. ففي أبريل 2019، اتهمت زوجة الأمير هاري بأنها تنتهك “البروتوكول الملكي” في العديد من قرارتها وتحركاتها، وصرحت أيضاً أنها “فخورةً بقراراتها، وقادرة على الصمود واختيار الأفضل لطفلها وعائلتها”.
ما زالت العائلة الملكية البريطانية في حالة صدمة من قرار الزوجين بالتخلي عن مسؤولياتهما الملكية، والانفصال الروتيني عن الأسرة، والانتقال للعيش خارج قصر باكنغهام.
وقال مصدر ملكي، في تصريحات صحفية، إن طالملكة إليزابيث التي تبلغ من العمر 93 عاماً، تأثرت بهذا القرار كثيراً على الرغم من أنها على دراية بصراع حفيدها وزوجته مع تقاليد العائلة خلال الأشهر الماضية، بينما وصف بعض أفراد العائلة هذه الخطوة بأنها “أنانية”.
في الوقت الذي قال فيه مصدر آخر داخل العائلة، إن “الملكة إليزابيث طلبت من حفيدها عدم إصدار البيان الذي نشره عبر حساب أسرته الرسمي على موقع إنستغرام. لكنه تحدى جدته وفعلها. وعلى الرغم من ذلك، ما زالت العائلة مصممة على مساعدة الزوجين لاستقرار حياتهما.
في ديسمبر الماضي، نشرت صحيفة ميرور البريطانية، نتائج استطلاعٍ أجرته على أكثر من 2000 بريطاني، حول تعرض ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري إلى المعاملة السيئة.
ووفق النتائج، فإن أكثر من 50% ممن شملهم الاستطلاع، مؤمنون بتعرض الممثلة السابقة للمعاملة المجحفة، منذ التحاقها بالعائلة الملكية عام 2018. خصوصاً، من طرف الإعلام، الذي يحسب عليها كل حركاتها وتصرفاتها، طوال اليوم.
[email protected]