تضع الأم قوانين صارمة لتحديد أوقات النوم لطفلها، ولكن ما إن يخطو نحو المراهقة، يبدأ بالتذمر، ويتمرّد على القيود والقوانين، خاصة تلك التي تدور حول مواعيد نومه، ولكن دراسة حديثة أشارت إلى أهمية فرض مواعيد النوم على المراهقين، حيث تحميه هذه القواعد من الإصابة بالاكتئاب.
فقد نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة روتشستر في نيويورك، التي شملت 193 مراهقاً تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً، جرى تتبّعهم وأولياء أمورهم لمدة سبع ليال، ووجد الباحثون أن 74% من المراهقين لم يلتزموا بمواعيد النوم، ولم يحاول أولياء أمورهم تقييدهم بها، ما أدى إلى حصولهم على ساعات نوم أقل، أما نسبة 16% الذين فرض عليهم أولياء أمورهم مواعيد النوم، فقد حصلوا على قسط وافر من النوم، الأمر الذي أدى إلى تمتعهم بالطاقة والنشاط في اليوم التالي.
وأوضح الباحثون نتائج الدراسة، حيث أن فرض مواعيد النوم على المراهق، يؤدي إلى حصوله على ساعات نوم كافية، ما يعزز صحته البدنية والعقلية، ويجعله أكثر نشاطاً، وبالتالي يكون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب.
[email protected]