نشر موقع وزارة الخارجية العراقية اليوم الاربعاء بياناً قالت فيه إنها ستقوم باستدعاء السفير الإيراني للاحتجاج على الهجمات الصاروخية.
واستنكر البيان استخدام أراضي العراق لتنفيذ اعتداءات على دول أخرى، وقال: "لن نسمح بأن يكون العراق ساحة صراعات أو ممراً لتنفيذ اعتداءات أو مقراً لاستخدام أراضيه للإضرار بدول الجوار".
ومن جهته دعا الرئيس العراقي برهم صالح اليوم الاربعاء الولايات المتحدة وإيران إلى ضبط النفس والحكمة وتغليب لغة الحوار وعدم الانجرار إلى حرب مفتوحة تهدد أمن وسلم المنطقة والعالم.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية "تتابع رئاسة الجمهورية بقلق بالغ التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، وتستنكر القصف الصاروخي الإيراني الذي طال مواقع عسكرية على الأراضي العراقية، وتجدد رفضها الخرق المتكرر للسيادة الوطنية وتحويل العراق إلى ساحة حرب للأطراف المتنازعة".
واكد البيان أن "رئاسة الجمهورية تؤكد ان العراق سبق له أن أعلن رفضه أن يكون منطلقاً للاعتداء على أية دولة، كما يرفض أن يكون مصدر تهديد لأيّ من جيرانه، بل دعامة للاستقرار ومساحة لتلاقي المصالح بين شعوب المنطقة، وأن أمنه وسيادته يجب أن يصانا وفق المواثيق الدولية والعلاقات والاتفاقات الثنائية".
وشدد البيان "على أن وجود قوات التحالف الدولي في العراق تم على أساس الاتفاقات المبرمة بين الحكومة العراقية والدول التي تشكل التحالف منها لضرورات محاربة الإرهاب، وأن سياق ومصير تواجد هذه القوات، هو شأن داخلي عراقي معنية به الحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي، وفق الأطر القانونية والدستورية والدبلوماسية، وعلى أساس التوافق الوطني وأولويات الأمن الوطني العراقي".
وأكد البيان "على وحدة شعبنا وتماسكه لحماية سيادة البلد ومنع زجه في أتون حرب جديدة".
[email protected]