على مدار سنوات احيت اهالي عيلبون ذكرى مجزرة عيلبون والمواسي عام 1948. كانوا اهالي القرية وشخصيات سياسية واجتماعية وممثلين عن الاحزاب والحركات السياسية ووجهاء البلدة يقيمون الفعاليات وينطلقون بموكب مضيئين الشموع سارين نحو النصب التذكاري لشهداء المجزرة.
ففي مثل هذا اليوم , صباح الـ 30 من تشرين الاول عام 1948, دخل الجيش الاسرائيلي البلدة فوجد أهلها محتمين داخل الكنيسة رافعين الاعلام البيضاء. واقتاد الجنود بوحشية الجموع خارج الكنيسة وقتلوا بدم بارد وفي وضح النهار 14 من خيرة شباب البلدة وطرد الباقي شمالا الى لبنان. لم يكتف الجيش الاسرائيلي بما فعلت يداه داخل القرية ليقتل شخصا آخر خلال مسيرة التهجير شمالا ليصبح عدد الشهداء 15 اضافة الى عشرات الجرحى الذين نجوا من الموت بأعجوبة.
٭ لتبقى ذكراهم خالدة في قلوبنا جميعاً ٭
ضحايا عيلبون
عبد اللة سمعان شوفاني
فضل فضلو عيلبوني
فؤاد نوفل زريق
ميلاد فياض سليمان
ميخائيل متري شامي
نعيم غنطوس زريق
محمد خالد اسعد بديع جريس زريق
رجا مخايل خليل نخلة
جريس شبلي حايك
زكي موسى نخلة اسكافي
حنا ابراهيم خوري اشقر
عازر سالم مسلم
سمعان جريس شوفاني
مجزرة مروعة وقعت أنذاك, وربما لم تأخذ حقها في ذاكرة شعبنا، مجزرة نسيها وتناساها الكثيرون ممن حاولوا بكلماتهم وصف روعِ تلك الايام الغابرة، أيام النكبة التي حلت بأهل بلدتنا العزيزة عيلبون كما حلت على شعبنا الفلسطيني.
أين ذكرى نكبة عيلبون اليوم ؟ أين أهالي عيلبون ؟ فقط سليمان زريق وطارق شبايطة في احياء الذكرى ال 66, في مشهد لم تشهده عيلبون منذ سنين طوال.
[email protected]