اقام مساء اليوم الخميس سيادة المطران عطا الله حنا مطران سبسطيا للروم الارثوذكس قداسا خاصا حمدا على سلامته بعد محاولة تسميمه ويقيم هذه الصلاة في قرية الرامة في مسقط راسه .
وتحدث سيادة المطران عن محاولة تسميمه ووضع كمية من السموم بجانب بيته في القدس كما وشكر سيادة المطران سيادة الرئيس محمود عباس ‘ابو مازن‘ووزيرة الصحة الفلسطينية ووزير الصحة الاردني
كما وشكر ايضا جلالة الملك عبدالله الثاني وايضا شكر رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الاسد الذي أوفد سفيره في الاردن بلأطمئنان على صحته
ويقول صاحب السيادة ان المستشفى تحول بعد وصوله اليه في الاردن الى مضافة ، واستقبل هناك وفود عربية كثيرة ما يقارب حوالي ثلاثون الف شخص وصل الى هناك من مختلف مناطق السلطة الفلسطينية ومختلف المناطق الاردنية وفود رسمية شعبية بلاطمئنان على سلامته .
وقد استقبل سيادة المطران الوفود في قاعة كنيسة الروم الارثوذكس في الرامة من اجل تقبل التهاني بسلامته واستقبل جمهور الاصدقاء وابناء الرعاية في الرامة الذين يريدون الاطمئنان على صحته.
هذا وتحدث رئيس الجلس الملي الارثوذكسي السيد وصيف مويس مهنئًا سيادة المطران وعبر عن استهجانه بما حدث معه.
وتحدث الصحفي والباحث اليف صباغ قائلا ان ما حدث مع سيادة المطران هو قرع ناقوس الخطر وان المبيدات التي كانت لا يمكن ان تكون مع ماده محرم استعمالها دوليا واسرائيلياً
افاد مراسل الحمرا ان الوفود وصلت من سخنين ,البقيعة ,دير الاسد ,البعنه ,مجد لكروم والجولان, عكا ,الناصرة وحرفيش ,والجولان وكان الاسير المحرر بشر المقت شقيق الاسير صدقي المقت تحدث عن سيادة المطران وموقفه الداعم لسوريا ورئيسها د.بشار الاسد والعديد من الشخصيات الاجتماعية والدينية تصل الان الى كنيسة الروم الارثوذوكس تهنئ سيادة المطران وتتضامن معه بعد حادثة التسمم التي كانت قبل اكثر من اسبوع
[email protected]