أمر رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ببناء ألف وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية .
والحديث يدور عن 660 وحدة استيطانية في "رمات شلومو" في القدس الشرقية ، وكذلك 400 وحدة استيطانية في مستوطنة "جبل أبو غنيم" جنوب القدس وفقا للمصادر الاسرائيلية.
كذلك أصدر تعليمات بالتسريع في مشاريع البنى التحتية لمستوطنات الضفة الغربية .
وقال سكرتير عام "السلام الآن"، ياريف أوفنهايمر، إنّ "نتنياهو يضرم النار في المنطقة، ويصب الزيت على النار من خلال خدمته للمصالح المستوطنين فقط"
وفي أول تعقيبات لمصدر دبلوماسي أوروبي، لموقع "واللا" العبري قال إنّ هذه الخطوة قد تسارع في اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين دون الحاجة إلى مفاوضات.
ووفقا لما سبق ونشر فان الحديث يدور عن اتفاقية بين نتنياهو ونفتالي بنيت ارضاء" للمستوطنين للحفاظ على استقرار الائتلاف الحكومي.
وهذا ما دفع وزير المالية زعيم حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد للقول انه سيعارض هذا الاتفاق ، معتبرا عمليات البناء الاستيطاني وتوسيعها تلحق الضرر الكبير في اسرائيل وعلاقاتها مع الولايات المتحدة والعالم .
كذلك صرحت وزيرة القضاء زعيمة حزب الحركة "تنوعاه" تسيفي ليفني بأن هذه الخطة تدلل على قلة خبرة سياسية وأمنية ، وسوف تلحق أشد الضرر في اسرائيل لذلك فقد أكدت على موقفها الرافض لهذه الخطة الاستيطانية
في حين أكد حزب العمل المعارض بأن نتنياهو يسعى فقط للبقاء كرئيس للحكومة الاسرائيلية بغض النظر عن السياسة الفاشلة التي يتبعها ، والتي تلحق الضرر الشديد في اسرائيل داعيا تسيفي ليفني وكذلك يائير لبيد لفعل شيء حقيقي بدلا من الكلام والتصريحات فقط .
[email protected]