لم يدر بخلد السبعينية فوزية المعايعة (ام روبير)، أن تتحقق أمنيتها التي طالما راودتها على مدى سنوات برؤية جلالة الملك عبد الله الثاني والجلوس معه.
ام روبير التي كانت تُعبّر أمام ابنائها كلما شاهدت جلالة الملك على شاشة التلفاز بشوقها للقائه كشوق الام لابنائها، دفعت ابنها "بطرس" للافصاح عن أمنية والدته على احدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
امنيتها ورسالتها وصلت لجلالة القائد الذي زار منزلها فجأة وطرق بابها بدون موعد، ليقدم جلالته تهانيه لها ولعائلتها بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وتقول ام روبير لـ الرأي: عيدنا اليوم عيدان بقدوم سيدنا ابو الحسين وتشريفه منزلي المتواضع .. احسست انني في حلم للوهلة الاولى وامضيت دقائق حتى استوعب حقيقة دخول جلالته بوجهه المشرق من باب منزلي.
وأضافت: تلك اللحظات كانت اقصى امنيات لي على مدى سنوات لما احمله من حب وشوق لجلالة الملك، واحمد الله ان تحققت وانا بعمر 78 عاما.
وزادت: هنأني جلالة ابو الحسين بعيد الميلاد المجيد واستفسر عن أحوالي وعائلتي، وطمأنته اننا جميعا بخير، وان زيارة جلالته لنا تغنينا عن اي شيء.
وختمت ام روبير كلامها بـ : ادعو الله ان يحفظ ابو الحسين ووطننا من كل شر، وان ينصره ويقدره على حمل الامانة الكبيرة التي يحملها.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]