حذرت جبهة النصرة الجيش اللبناني عبر بيان نشرته على حسابها الرسمي على "تويتر" من "التصعيد العسكري بحق أهل السنة في طرابلس".
وطالبت الجبهة "بفك الحصار عن المدينة او أنها ستبدأ باول عملية اعدام بحق الجنود الذين تحتجزهم عند العاشرة من صباح اليوم الاحد."
ثم نشرت الجبهة لاحقا صورة لجندي قالت إن اسمه علي بزال، مهددة بقتله في حال لم توقف العملية العسكرية ضد "أهل السنة في طرابلس".
يذكر ان جبهة النصرة كانت قد اخذت عددا من العسكريين اللبنانيين كرهائن بعد انسحابها من معركة عرسال المحاذية لسورية في آب / أغسطس الماضي.
وأعدمت منذ قرابة الشهر أحد الجنود المحتجزين لديها من الشيعة رميا بالرصاص.
في غضون ذلك، أصدر الجيش اللبناني بيانا جاء فيه ان قوات الجيش "واصلت عملياتها العسكرية ضد المجموعات الإرهابية في مدينة طرابلس ومحيطها، حيث تقوم بتوسيع إنتشارها في محلة التبانة والرد على مصادر النيران، ودهم أماكن المسلحين."
وقال الجيش إن قواته هاجمت فجر الاحد "مجموعة إرهابية مسلحة" كانت متحصنة في مدرسة السلام - بحنين، حيث أوقعت عدداً من الإصابات في صفوف عناصرها، وأوقفت عدداً آخر منهم، فيما لاذ الباقون بالفرار، مخلفين وراءهم كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
واضاف ان الجيش "ضبط في محيط المدرسة سيارتين نوع رابيد ومرسيدس مفخختين بكميات من المتفجرات والقذائف الصاروخية."
[email protected]