وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إلى ساحل العاج للاحتفال بعيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين المنتشرين في الخارج، في زيارة تستمر 48 ساعة.
وسيتحدث الرئيس الفرنسي إلى نحو ألف جندي في قاعدة "بور بويت"، قبل أن يجلس معهم في خيمة كبيرة نصبت على أرضية لكرة القدم، لتناول عشاء يعده منذ أيام طباخ الإليزيه، غيوم غوميز.
ويتوقع أن يدعو ماكرون الفرنسيين إلى التفكير "في جنودنا" الذين اختاروا "الالتزام" في مواجهة "تهديد دائم"، كما فعل في النيجر في 2017 وفي تشاد سنة 2018.
كما يرتقب أن يتحدث ماكرون خصوصا عن المأساة الأخيرة التي شهدها الجيش الفرنسي بفقدانه 13 من جنوده في حادث تصادم مروحيتين خلال عملية لمكافحة المسلحين في مالي.
وفي الوقت نفسه، ستلتقي بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، عائلات عسكريين يتمركزون في ساحل العاج.
وتضم أبيدجان، أكبر مدن ساحل العاج، واحدة من قاعدتين لعمليات الجيش الفرنسي في إفريقيا، بينما تقع القاعدة الثانية في جيبوتي.
وسيطلق ماكرون ورئيس ساحل العاج، الحسن واتارا، السبت مشروع بناء "الأكاديمية الدولية لمكافحة الإرهاب"، التي ستصبح مركزا للتأهيل في هذا المجال.
وبعد زيارته لساحل العاج، سيتوقف ماكرون الأحد لثلاث ساعات في نيامي لإجراء محادثات مع نظيره النيجري، محمدو يوسفو، ويكرم ذكرى 71 جنديا نيجيريا قتلوا في هجوم على ثكنة عسكرية مؤخرا.
وتهدف هذه الزيارة القصيرة إلى الإعداد لقمة منطقة الساحل التي ستعقد في 13 يناير في مدينة بو بجنوب غرب فرنسا، ودعي إليها رؤساء دول مجموعة الساحل الخمس (النيجر وبوركينا فاسو ومالي وتشاد وموريتانيا).
[email protected]