عقد مجلس الشورى القطري للحركة الإسلامية، أمسٍ الأحد، اجتماعا وذلك بعد الاعلان عن حل الكنيست وتبكير موعد الانتخابات للكنيست الـ 23 .
وقد قرر مجلس الشورى القطري، بناء على النظام الأساسي للحركة الإسلامية، دعوة المؤتمر العام للحركة الإسلامية للانعقاد، يوم الجمعة 10.1.2020 لانتخاب قائمة الحركة الإسلامية للانتخابات القادمة ( القائمة العربية الموحدة ).
كذلك أعلن مجلس الشورى القطري عن فتح باب الترشيح بشكل فوري وفقًا للنظام الأساسي العام للحركة الإسلامية، بحيث يبقى باب الترشيح مفتوحًا لغاية 20.12.2019 .
كما أكد مجلس الشورى القطري في بيانه الموقف الراسخ للحركة الإسلامية، الداعي والداعم لاستمرار القائمة المشتركة، كمشروع سياسي وحدوي وطني، يعبر عن إرادة شعبنا الواضحة، وهو تحقيق للالتزام التاريخيّ للحركة الإسلامية منذ العام 1996، التي حملت مشروع القائمة العربية الموحدة.
من جهة أخرى، دعا مجلس الشورى القطري إلى ضرورة المحافظة على ثقة ودعم الناخب العربي للقائمة المشتركة، وكذلك حثّ على التصرف بشكل يرتفع فوق الاعتبارات الفئوية، واستثمار الفترة المتبقية للانتخابات، للخروج في القرى والمدن العربية لزيادة المشاركة السياسية، وتعزيز التمثيل النيابي العربي لزيادة قوة وتأثير القائمة المشتركة لصالح مجتمعنا العربي.
كذلك ثمن مجلس الشورى في بيانه التوجه العام السياسي للقائمة العربية الموحدة، وقدّر عمل نواب الحركة الإسلامية، منذ أن خاضت الحركة الإسلامية الانتخابات عام 1996, حيث عمل النواب على خدمة قضايا مجتمعنا العربي بجدّ وإخلاص، وحمل همومه وتحقيق مطالبه والدفاع عن حقوقه وتمكينه وتحقيق وجوده ورباطه في وطنه.
وكذلك لم تتزحزح القائمة العربية الموحدة والنواب عن الموقف الوطني الراسخ للحركة الإسلامية، المتمثل بضرورة زوال الاحتلال والحصار، وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
وقد بذلت الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة ممثلة بالدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة ورئيس القائمة العربية الموحدة جهدا كبيرًا، لتحقيق المصالحة الفلسطينية ، حيث يعيق الانقسام التقدم في تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني بقيام الدولة وزوال الاحتلال. وكذلك لم يدخر جهدًا في الأشهر الأخيرة في تبيين والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في لقاءاته الاعلامية للجمهور اليهودي، وحواراته مع قيادات سياسية ودينية يهودية. إلى جانب العمل المركّز لنواب الحركة الإسلامية جميعًا على القضايا الخاصة بمجتمعنا العربي وحقوقه، كمكافحة العنف والجريمة، ووقف هدم البيوت وانجاز الخرائط الهيكلية والاعتراف بالقرى مسلوبة الاعتراف في النقب، وتطوير جهاز التربية والتعليم العربي والتنمية الاقتصادية والمجتمعيّة وزيادة فرص العمل والتعليم الأكاديمي في البلاد وغيرها من حقوقنا المدنية والقومية.
ودعا مجلس الشورى أبناء الحركة الإسلامية إلى أخذ دورهم في المؤتمر العام القادم، وإلى الاستعداد لتحمل مسؤوليتهم في دعم القائمة العربية الموحدة والقائمة المشتركة لزيادة التمثيل العربي وتقوية الدور البرلماني العربي في الكنيست.
[email protected]