أعرب رئيس حكومة العراق المستقيل، عادل عبد المهدي، عن رفضه لقرار الخزانة الأمريكية الذي أدرج أسماء شخصيات عراقية على قائمة العقوبات، كما استنكر إهانة أعلام وصور لقادة دول صديقة.
وقال عبد المهدي في بيان صحفي: "نرفض ونستنكر إدراج أسماء قادة وشخصيات عراقية، معروفة لها تاريخها ودورها السياسي بمحاربة داعش، في قوائم عقوبات وممنوعات من قبل دول لنا معها علاقات واتفاقات".
وأضاف: "كذلك نرفض و نستنكر إهانة أعلام وصور زعماء لبلدان لنا معها علاقات واتفاقات من قبل متظاهرين عراقيين، أو إهانة متظاهرين آخرين لأسماء وصور شخصيات عراقية معروفة"، في إشارة منه إلى حرق صور الرئيسين الأمريكي والعاهل السعودي وولي عهده في تظاهرات أنصار "عصائب أهل الحق" أمس في بغداد.
وأكد عبد المهدي، الذي يرأس حكومة تصريف الأعمال بعد استقالته إلى حين تعيين خلفا له، أكد أن "جميع هذه الممارسات مضرة بالعراق وشعبه، وتشجع على الكره والحقد والعنف، وتسيء لسمعة العراق، وتخلط الأوراق وتقود إلى ممارسات ونتائج خطيرة مضرة بالجميع، يصعب السيطرة عليها"
[email protected]