بعث أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، برقية إلى رئيس مجلس الأمة، مرزوق علي الغانم، أعرب فيها عن أسفه لتعرض كبير المشرعين لمحاولة اعتداء في مقبرة الصليبخات.
وأفادت وكالة "كونا" الكويتية الرسمية، اليوم الخميس، بأن الشيخ صباح أشار في الرسالة إلى أن "هذا التصرف لا يمثل القيم الإسلامية وعادات وأخلاق أهل الكويت ولا يعكس ما جبلوا عليه من تواد وتعاطف وتراحم وتكاتف في السراء والضراء".
كما تلقى الغانم برقيتين مماثلتين من قبل ولي العهد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء، الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها لاحقا، أعرب رئيس مجلس الأمة الكويتي عن شكره وامتنانه للرسالة "الأبوية" التي وجهها له أمير البلاد، كما شكر كلا من ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
وقال الغانم، حسبما نقلته "كونا": "لقد غمرني سمو الأمير بمشاعره الأبوية في رسالته الموجهة إلي... جميعنا نشاطر مشاعر سموه في أن ما حدث أمس أمر يتناقض مع أخلاقنا كمسلمين ومع عادات أهل الكويت، وأؤكد لسموه أن أهل الكويت كما عهدهم أهل مروءة وأخلاق وتراحم، وأن ما حدث لا يعدو كونه حادثا فرديا وعرضيا لم نعتد عليه نحن ككويتيين".
وذكرت حسابات كويتية، في وقت سابق، أن مواطنا يدعى، نايف المرزوق، اعتدى على الغانم في مقبرة الصليبخات، الأربعاء، بعد تبادلهما الشتائم.
وعلق الغانم اليوم الخميس في سلسلة تغريدات على صفحته في موقع "تويتر" على الحادثة، قائلا: "منعا للغط والإشاعات.. إن حقيقة ما حدث في مقبرة الصليبخات يمكن اختصاره بأنني وبعد انتهائي من واجب تقديم العزاء بوفيات عدد من الأسر الكويتية توجهت إلى المخرج، وإذا بي أصادف عدنان الورع وبجانبه شخصان، فقمت بالسلام على عدنان والشخص الثاني، وعندما هممت بمصافحة الثالث، رفض السلام متفوها بكلمة غير لائقة".
وأضاف: "فما كان مني إلا أن قلت له (عيب عليك إحنا في مقبرة) وأعطيته ظهري مغادرا، وإذا به يحاول الاعتداء علي باليد، فما كان من أخي فهد الذي كان برفقتي إلا أن تصدى له".
[email protected]