عمم الاتحاد العربي لألعاب القوى عودة الاتحاد السوري إلى منظومة الاتحاد العربي بصفة عضو أساسي يحق له المشاركة والاستضافة لفعاليات الاتحاد العربي لألعاب القوى اعتبارا من مطلع 2020.
وجاء هذا التعميم عقب ردود رئيس وأعضاء الاتحاد العربي لألعاب القوى بالموافقة بالإجماع على عودة المشاركة السورية إلى المنظومة.
ويعتبر هذا القرار خطوة مفيدة للاعبي ألعاب القوى السوريين، ومنهم البطل العالمي مجد الدين غزال، إذ أصبح بإمكانهم الحصول على فرص أكبر للمنافسة على ألقاب عربية، ومنها إلى الآسيوية والعالمية.
هذا وانعكس قرار إعادة العضوية للاتحاد السوري رسميا بشكل إيجابي على الشارع الرياضي السوري.
وفي لقاء خاص لموقع RT تحدث عماد سراج، المدرب الحالي للمنتخب العماني لألعاب القوى والمدرب السابق للمنتخب السوري، ومدرب البطل العالمي للوثب العالي مجد الدين غزال حول هذا القرار.
- قرار عودة ألعاب القوى السورية إلى الملاعب والصالات العربية.. تعليقكم؟
"القرار هو خبر مفرح جدا بالنسبة لنا، فسوريا كانت دوما تشارك في البطولات العربية سابقا قبل صدور قرار حرمانها من الجامعة العربية، واستضافت العديد من البطولات والدورات العربية، والحرمان من المشاركة العربية خلق لدينا فجوة كبيرة إذا أصبح يتحتم على الرياضي السوري المشاركة مباشرة على مستوى قارة آسيا. أما بعد عودتنا اليوم للمشاركة العربية فسنتمكن من الصعود تدريجيا في المشاركة من العربية إلى الآسيوية ومنها للعالمية".
-ما هي المجالات الجديدة التي فتحها هذا القرار لرياضي مثل مجد الدين غزال؟
"مجد الدين غزال سيتمكن الآن من تمثيل منتخب بلاده في البطولات العربية ونحن سعداء بذلك.. أما بما يتعلق بالرياضيين الصاعدين فهذا القرار يصب في مصلحتهم أيضا، إذ سيتمكنون من المنافسة على مستوى عربي بعد أن كانت المنافسة على لقب مدينتهم وداخل بلدهم فقط، وبالتالي المنافسة مستقبلا على لقب قاري أو عالمي".
- قرار العودة يسمح الآن لسوريا استضافة بطولات أو دورات عربية.. فهل سيكون ذلك قريبا؟
"القرار أعاد أحقية الاستضافة لكن بشروط وقواعد محددة.. تبدأ من اللاعبين وتستمر مع العمل الإداري والتنظيمي والأمور اللوجستية والملاعب، وهذا مرتبط بإمكانيات الاتحاد السوري لألعاب القوى والاتحاد الرياضي العالمي، ولا بد من تقديم طلب استضافة دورة عربية".
- إضافة أخيرة للرياضيين السورين بألعاب القوى بعد عودتهم إلى العائلة العربية.
"أدعوا الجميع للمتابعة والصبر فالرياضة تحتاج هذا، وأتمنى أن يصبح قرار عودة سوريا بألعاب القوى بداية المشوار نحو صعود الرياضيين السوريين تدريجيا إلى منصات التتويج العربية والآسيوية والعالمية".
[email protected]