طلبت الحكومة البوليفية المؤقتة من إسرائيل مساعدتها في مكافحة ما وصفته بـ"الإرهاب اليساري"، في مؤشر جديد على تغيير نهج البلاد جذريا بعد انتهاء عهد الرئيس الاشتراكي إيفا موراليس.
وصرح وزير الداخلية في الحكومة البوليفية المؤقتة، أرتورو موريليو، في حديث لوكالة "رويترز" أمس الجمعة، بأن الشرطة تحقق مع "متطرفين يساريين" يشتبه في ارتباطهم بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وعصابات المخدرات، محملا إياهم المسؤولية عن "التحريض على اضطرابات دموية" عقب تنحي موراليس عن الحكم الشهر الماضي.
وأعرب الوزير عن تصميم الحكومة المؤقتة على مواصلة تدريب وحدات شرطية خاصة بمكافحة الإرهاب بمساعدة عدة دول، مؤكدا أن الحكومة قد ناشدت إسرائيل مساعدتها في هذا الشأن.
وقال متحدثا عن إسرائيل: "اعتادوا على التعامل مع الإرهابيين ويعرفون كيفية التعامل معهم".
واتهم موريليو مادورو، وهو حليف وثيق لموراليس، بتمويل الاضطرابات في المنطقة، دون تقديم أي أدلة تثبت هذه المزاعم، كما أعرب عن قلقه إزاء انتخاب الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا كيرشنر لمنصب نائب رئيس البلاد، قائلا: "للأسف الشعب الأرجنتيني انتخبها، ولذلك على جميع الدول الديمقراطية توحي الحيطة".
وأكد الوزير البوليفي أنه ينوي زيارة الولايات المتحدة بغية "إقامة اتصالات" لتبادل المعلومات.
[email protected]