ظهرت سيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب الليموزين "الوحش" في شوارع العاصمة البريطانية لندن، حيث تواجد لحضور قمة الناتو.
وصرحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن سيارة الرئيس الأمريكي تبلغ قيمتها 1.2 مليون جنيه إسترليني.
والسيارة من طراز كاديلاك وانم، وهي جزء من الموكب الضخم المسلح الذي تبلغ قيمته عدة من ملايين الجنيهات الإسترليني، والذي ظهر خلال قبل لقائه قادة العالم في فندق جروف الريفي في هيروتفوردشاير.
سارت ليموزين ترامب في وسط فريق مكون من 20 سيارة في حلقة من الصلب من الشرطة المسلحة والقناصة يراقبون كل حركة للرئيس.
هذه هي المرة الثانية التي توجد فيها السيارة المضادة للقنابل في بريطانيا هذا العام، بعد الزيارة التي قام بها ترامب لمدة 3 أيام في يونيو، والتي ضمت أكثر من 6300 ضابط، والتي كلفت شرطة العاصمة البريطانية 3.4 مليون جنيه إسترليني.
وينقل الموكب الرئاسي لترامب، والذي يتضمن سيارتي ليموزين من الطراز نفسه، على متن طائرة من سلاح الجو الأمريكي، والتي تصل إلى الوجهة المقصوة قبل وصول طائرة ترامب الرئاسية الفارهة.
وتزن السيارة نحو 9 أطنان، ومغلفة بصفائع مصفحة بسمك 8 بوصات، ونوافذ مقاومة للرصاص تتكون من 5 طبقات من الزجاج والبولي كربونات، ويقال إنها تحتوي على قاذفات قنابل الغاز المسيل للدموع وكاميرات رؤية ليلية وهاتف يعمل بالأقمار الصناعية.
السيارة تسير فوق إطارات مقواة، ووعجلات فولاذية يمكنها إبقاء السيارة تتحرك حتى لو تم تدمير الإطارات، وهيكل السيارة مزيج من الفولاذ والتيتانيوم والألومونيوم والسيراميك، من أجل تفتيت أي مقذوفات.
ويعتقد أنها مزودة بمحرك ديوراكس ديزل. السبب في أنه يعمل على الديزل هو أن الوقود لديه تقلبات منخفضة ، مما يقلل من احتمال انفجاره.
يمكن للسيارة استيعاب ما لا يقل عن سبعة أشخاص ولديها مجموعة واسعة من الإمدادات الطبية على متنها ، بما في ذلك زجاجات من فصيلة دم الرئيس تحمل على متن الطائرة في حالة الطوارئ الطبية.
يقال إن مقصورة الركاب مغلقة، يمكنها صد هجوم كيماوي، في حين أن رغوة خاصة ستحيط بخزان الوقود في حالة حدوث اصطدام.
يقود السيارة السائق، وهو عضو بارز من موظفي الرئيس، الذي تم تدريبه على التعامل مع الظروف الصعبة، حجرة السائقين في السيارة عبارة عن مركز اتصالات متطور، بالإضافة إلى تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
[email protected]