سلطت صحيفة "بيلد" الألمانية الضوء على انحدار مستوى بوروسيا دورتموند وتدهور نتائجه خاصة في البوندسليجا بعد الخسارة الأخيرة من كولن بهدف لهدفين ، لتكون الثالثة في غضون خمسة أسابيع ، وتزيد من حدة ناقوس الخطر الذي بات يقرع أسبوعياً ويزداد صداه مباراة بعد أخرى .

المدرب يورجن كلوب لم يمر بهذه الظروف منذ توليه قيادة الفريق عام 2008 ، ولعل تصريح مدافع كولن "كيفين ويمر" بعد نهاية اللقاء يعبر عن حجم معاناة دورتموند عندما قال : كنا ندرك أن دورتموند يعاني لذلك بدأنا اللقاء بقوة مؤمنين بحظوظنا من الناحية النفسية بإمكانية التغلب عليه .

الصحيفة الألمانية  بدورها عزت تدهور نتائج دورتموند لسبعة أسباب :

- قائمة زاخرة بالإصابات منذ الموسم الماضي ، وانتكاسات جديدة لبعض اللاعبين أجّلت عودتهم لمساندة الفريق ، اذ وصل عدد إصابات الفريق هذا الموسم ل8 لاعبين ، وهو ما انعكس سلباً على أداء الفريق الذي بات يفتقد للإبداع .

- انخفاض مستوى اللاعبين المتوجين بكأس العالم مع المنتخب الألماني الحارس رومان فايدنفلر والمدافعان ماتس هوميلس وماثياس جينتير ، وأطلقت الصحيفة تعبير "متلازمة كأس العالم" على هذا السبب .

- عدم قدرة المهاجمين شيرو ايموبيلي وأدريان راموس على تعويض رحيل المهاجم روبرت ليفاندوفسكي ، بتذبذب أدائهما وعدم ايجاد حلول عندما يعاني الفريق في بعض مباريات الدوري.

- كاجاوا لم يقدم الإضافة المتوقعة منه باستثناء تألقه في أول مباراة خاضها ضد فرايبورج، ليختفي بعدها ويكتفي بالمشاهدة في عدة مباريات على حد تعبير الصحيفة .

- انخفاض لياقة لاعبي الفريق ومعاناتهم بدنياً ، وهو ما يبرر كثرة الإصابات العضلية وانخفاض رتم اللعب السريع الذي كان يميز الفريق ، إضافة إلى العشوائية والارتجالية في الأداء وغياب الشكل الحقيقي للفريق .

- فقدان الفريق لهيبته المعتادة ، اذ لم تعد الفرق المنافسة تخشى دورتموند بل باتت تدرك إمكانية التغلب عليه بعد أن تلقى عدة هزائم .

- انهيار خط الدفاع باهتزاز شباك الفريق 14 مرة علماً أنه استقبل 5 أهداف فقط الموسم الماضي بعد مرور 8 جولات .