نعشق تصاميم القفاطين المغربية التي تمنحنا إطلالة الأميرات بفخامتها وشكلها الملهم الشرقي الطابع، فما بالك لو حملت هذه القفاطين توقيع مصمّمة مثل سلمى بن عمر، التي تجيد المزج بين الأصالة والعصرية بمزيج مدهش يخلب الألباب.
استطاعت سلمى بجرأة ابتكاراتها أن تحوّل القفطان المغربي من لباس تقليدي محض إلى لباس يجمع بين الأصالة والمعاصرة ليصبح محطة محبّبة ومفضّلة لأيّ سيّدة ترتديه في كافة المناسبات.
استطاعت سلمى بن عمر عبر سنوات من الإبداع والتميّز أن تصنع اسماً لامعاً في عالم تصميم القفاطين المغربية مستخدمة جرأتها وأناقتها ومتغنّية بشغفها للسفر واكتشاف كلّ ما هو جديد وحديث في فن التصميم. كما استطاعت أن تمنح إطلالات ساحرة وملَكية لعدد كبير من نجمات الفن والإعلام اللواتي يعتمدن بكلّ ثقة إطلالاتهن من بصمتها الخاصة والفريدة، فهي المصممة الوحيدة التي استطاعت أن تغيّر مفهموم القفطان المغربي المعروف بعراقته لتجعله من أبرز الأزياء المحبّذة لكل سيدة تبحث عن الأناقة والفخامة.
وكما اعتادت سلمى دائماً أن تفاجئ محبّي الأزياء والموضة بتقديم مجموعات من التصاميم التي تتّسم بطابعها المتميز وقدرتها على المزج بين الأصالة والسحر المغربي الراقي والأنيق، أطلقت مجموعتها الجديدة لقفاطين الأعراس بما في ذلك تصاميم خاصة لأقرباء العروس تحت اسم "عيون المها" لتعبّر بطريقتها وفنّها عن أهم مقوّمات جمال المرأة العربية ألا وهو العيون الحور الساحرة، ولتعود بالزمن إلى الوراء وتجسّد قصة ألف ليلة وليلة بطراز حديث وعصري؛ لذا تم اختيار فندق البيت في مدينة الشارقة لعقد جلسة تصوير خاصة لهذه المجموعة باعتباره يجمع بين اللمسات التراثية والعصرية في آنٍ واحد.
لقد اختارت سلمى تصاميم متميّزة تعكس ذوقها الرفيع وقدرتها على خلق مزيج من الأناقة والفخامة، إذ استخدمت أجود أنواع الأقمشة الإيطالية والفرنسية مثل الشيفون، الحرير، الجاكارد، البروكار، بالإضافة إلى الاستعانة بأكسسوار الشواروفسكي، اللولو والخيوط الذهبية التي تعكس احترافيتها وحسّها الفنّي الأنيق. تألّفت المجموعة من 20 تصميماً بما في ذلك قفاطين الأعراس، ولتتلاءم هذه التصاميم مع أناقة سلمى الملكية اختيرت ألوان الباستيل الهادئة بالإضافة إلى الألوان المغربية الحارة التي تتجسّد في اللون البرتقالي الهادئ، اللون الزمرّدي (الأخضر)، وألوان الذهبي والأوف وايت (البيج الفاتح).
من المعروف أن أهم ما يميّز القفاطين المغربية هو حزام الخصر، ولذلك تُولي سلمى اهتماماً خاصاً به أثناء التصميم ليصبح علامة مميّزة لتصاميمها كافة، ومن الجدير بالذكر أن هذه المجموعة استدعت دقة ومهارة في التصميم، إذ اختير الجلد اللامع الموصول بسلاسل ذهبية فريدة أعطت كلّ قطعة طابعاً أنيقاً وفخماً في الوقت ذاته. كما استعانت سلمى بالسلهام المغربي (الطرحة) لقفاطين الأعراس وخرجت عن المألوف باختيارها للتفاصيل الدقيقة والمتنوّعة لتجسّد الأصالة المغربية التي من شأنها أن تستقطب الأنظار وتحظى باهتمام كافة العرائس والنساء لا في دول الخليج فقط بل في العالم أيضاً.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]