عثرت فرق الإنقاذ على عشر جثث جديدة عقب الزلزال القوي الذي ضرب ألبانيا فجر الثلاثاء، في حين تضاءلت الآمال في العثور على ناجين بين الأنقاض.
وقالت وزارة الدفاع الألبانية، الخميس إنه بعد انتشال الجثث الجديدة، ارتفعت الحصيلة إلى أربعين قتيلا، في حين أشار رئيس الوزراء إدي راما إلى 39 قتيلا، بالإضافة إلى 650 جريحا.
وجرى انتشال ثلاث جثث الليلة الماضية في مدينة دوريس (33 كيلومترا غرب العاصمة تيرانا)، وهي ثاني أكبر مدينة في ألبانيا، والأكثر تضررا من الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجات على مقياس ريختر.
وفي مدينة تومان (40 كيلومترا شمال دوريس)، جرى انتشال ست جثث من بناية سكنية مؤلفة من طوابق عدة.
وفي حين استمرت أعمال البحث في دوريس الليلة الماضية بمشاركة فرق إنقاذ محلية ودولية، فقد توقفت في تومان، وواجهت عمليات البحث صعوبات في ظل تلاحق الهزات الارتدادية.
وفي اليومين الماضين عثرت فرق الإنقاذ على 46 ناجيا، في حين جرى انتشال 23 جثة في مدينة تومان و16 أخرى في دوريس، وقد أعلنت السلطات حالة الطوارئ في المدينتين.
يذكر أن كلا من تركيا واليونان وإيطاليا وكوسوفو والجبل الأسود ورومانيا وصربيا أرسلت فرق إنقاذ إلى ألبانيا، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال.
وبالإضافة إلى الخسائر في الأرواح، خلف الزلزال أضرارا مادية شملت تهدم مئات المنازل، وقد وعدت الحكومة الألبانية بأنها ستبني العام المقبل منازل جديدة لمن فقدوا منازلهم.
[email protected]