لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم في ألبانيا وأصيب نحو 300 بجروح في وقت مبكر من صباح يوم أمس الثلاثاء جراء أقوى زلزال يهز العاصمة تيرانا والمنطقة المحيطة بها منذ عقود، مما أسفر أيضا عن انهيار مبان وحصار بعض السكان وسط الأنقاض.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال بلغت قوته 6.4 درجات على مقياس ريختر، ووقع قبيل الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي، وهو ثاني زلزال قوي يهز المنطقة خلال شهرين.
وقالت الهيئة إن مركز الزلزال كان على بعد 30 كلم غربي تيرانا وعلى عمق عشرة كلم.
ومن جهتها، أفادت متحدثة باسم وزارة الدفاع بالعثور على جثتي امرأتين تحت أنقاض مبنى سكني في قرية ثوماني الشمالية، كما توفي رجل في بلدة كوربين عندما أصيب بنوبة فزع وقفز من مبنى. كما أكدت أن جثة أخرى انتُشلت من تحت أنقاض مبنى منهار في مدينة دوريس.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الدفاع للصحفيين إلى أن رجال الإطفاء وأفراد الجيش "يساعدون السكان المحاصرين تحت الأنقاض" في دوريس وثوماني.
وقال متحدثان باسم الحكومة إن المباني في دوريس هي الأكثر تضررا، وإن عددا قليلا من الناس نقلوا إلى مستشفى في تيرانا.
وتشهد ألبانيا، الواقعة على البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني بين اليونان والجبل الأسود، أنشطة زلزالية متكررة
وعثرت فرق الإنقاذ في ألبانيا على ثلاث جثث أخرى اليوم الأربعاء، حيث استخدمت الطائرات المسيرة والكلاب والآلات الثقيلة للبحث بين الأنقاض التي خلفها أسوأ زلزال تشهده منذ عشرات السنين، ليرتفع عدد القتلى إلى 25 على الأقل.
وبلغت شدة الزلزال 6.4 درجة وكان مركزه على بعد 30 كيلومترا غربي تيرانا وشعر به السكان في أنحاء منطقة البلقان ومنطقة بوليا الواقعة في جنوب إيطاليا في الجهة المقابلة لألبانيا عبر البحر الأدرياتيكي.
وتعرضت ألبانيا لما لا يقل عن 250 هزة ارتدادية، منها اثنتان بلغت قوتهما خمس درجات.
[email protected]