أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، أن أبوظبي ستكون مقرا لقيادة تحالف أوروبي بحري لمراقبة التحركات في مياه الخليج بالتنسيق مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وقالت بارلي خلال زيارة إلى قاعدة "السلام" البحرية الفرنسية في أبوظبي، بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها، "حصلنا صباح اليوم الأحد رسميا على موافقة لإقامة مقر قيادة مهمته المراقبة التي بادر إليها الأوروبيون ويجري بناؤها حاليا على أرض الإمارات".

وأوضحت الوزيرة، أن "المهمة القائمة على مراقبة التحركات، ستشمل بين 10 و15 شخصا، وهدفها المساهمة في ضمان أمن الملاحة البحرية في الخليج إلى أقصى حد ممكن".

وشددت بارلي، على أن "المهمة الأوروبية ليست منفصلة أبدا عن عمل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وسنقوم بالتنسيق مع الأمريكيين".

وشهدت المنطقة منذ مايو الماضي، توترا على خلفية هجمات ضد ناقلات نفط وضربات بطائرات مسيرة وصواريخ استهدفت منشآت شركة "أرامكو" النفطية السعودية، وقد ألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران، التي نفت أي دور لها في تلك الهجمات.

وأطلقت البحرية الأمريكية الشهر الجاري، تحالفا إقليميا لحماية حركة السفن في مياه الخليج، يضم الإمارات والسعودية والبحرين وبريطانيا وأستراليا وألبانيا، ويتخذ من المنامة مقرا.