أفادت الشرطة أنّه تمّ القاء القبض على مشتبهة من الضفة الغربية قامت بالاحتيال والنصب بواسطة هوية مزيفة بقيمة إجمالية تساوي ملايين الشواقل. وجاء في بيان صادر عن وسيم بدر، المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي، ما يلي:"بفضل تحقيق مهني وموضوعي أجرته الشرطة تم جمع بينات وادلة ضد مشتبهة من مناطق يهودا والسامرة التي قامت وفق الشبهات ببيع شقة سكنية بواسطة وثائق مزورة لأحد سكان شرقي القدس، بما في ذلك استخدام هوية نساء من شرقي المدينة مما خلق ديون عليهن".
الشرطة شرعت بالتحقيق في هذه القضية بعد تلقي شكوى من أحد سكان شرقي مدينة القدس الذي اشترى شقة سكنية في منطقة ميفسيريت تسيون من المشتبه به عام 2015، بعد أن قدمت له وثائق مزورة وفقها سوف تحصل على ملكية تامة في الشقة في العام 2017 عندها سوف تنقل ملكية الشقة له مقابل 1.5 مليون شيكل وباقي المبلغ من قيمة الشقة التي تم دفعها مقابل استئجار شقة كان يعيش فيها ومدفوعات مختلفة اخرى قام بدفعها وفق طلبها على مر السنين".
وفي الآونة الأخيرة ، اكتشف المشتري أن المشتبهة انتحلت شخصية وأن صفقة بيع الشقة السكنية لم تكن سوا عملية احتيال اعتمدت على مستندات مزيفة وأنه لن يتلقى الشقة، فقام بمواجهة المشتبهة وهي بدورها قامت بتسليمه شيك بمبلغ 600،000 شيكل دون رصيد.
خلال التحقيق ، وحتى الآن، اتضح أن المشتبهة انتحلت شخصية امرأة اخرى بواسطة بطاقة هوية مزيفة لامراة اخرة من سكان شرقي مدينة القدس، مستندة عليها قامت بفتح حسابات في البنوك، وبتوزيع شيكات واستأجرت شقق سكنية وقامت بإجراءات احتيالية إضافية مما أسفر عن خلق ديون مالية لدى عدد من الضحايا".
في بداية هذا الاسبوع وصل المحققون إلى شقة المشتبهة في شرقي مدينة القدس وتم القاء القبض عليها. وأثناء التفتيش تم ضبط وثائق ومستندات مزيفة، وبطاقات هوية ووثائق أخرى. والشرطة تعمل على الكشف عن ضحايا إضافيين نتيجة احتيال المشتبهة.
هذا واحيلت المشتبهة في الخمسينيات من عمرها الى التحقيق هذا وتم تمديد توقيفها من قبل المحكمة حتى يوم 25.11.2019 على ذمة التحقيق.
الشرطة تدعو الجمهور إلى توخي الحذر واتخاذ التدابير الاحترازية والاحتياطات قبل تحويل الأموال في معاملات مشكوك بها أو عند الاقتضاء لدفع ديون غير معروفه او غير واضحة، وعند مواجهة اي شبهات من هذا القبيل إبلاغ الشرطة بشكل فوري".
[email protected]