انطلق أمس الخميس الإضراب العام فى كولومبيا، وسط انتشار الجيش فى الشوارع بالعاصمة بوغوتا.
وتحولت مسيرة كبيرة في العاصمة، إلى أعمال عنف، في الوقت الذي شارك فيه مواطنون من جميع أنحاء البلاد في مظاهرات سلمية إلى حد كبير.
وتأتي المظاهرات، والمسيرات، والإضرابات احتجاجا على السياسات الاقتصادية الليبرالية والعنف المسلح، حيث شارك فيها آلاف الأشخاص.
وبحسب ما ذكرته صحف محلية، شارك في الدعوة إلى إضراب الخميس، النقابات العمالية في المدن المختلفة، والتنظيمات الطلابية، ومئات منظمات المجتمع المدني، احتجاجًا على حكومة الرئيس، إيفان دوكي، وفق ما نقلت وكالة (الأناضول).
وشددت حكومة دوكي من الإجراءات الأمنية قبيل الاحتجاجات، وسط مخاوف حكومية من إمكانية أن تضرب البلاد موجة العنف التي تجتاح دولأ أخرى في أمريكا اللاتينية.
وتدفق آلاف المتظاهرين إلى ميدان بوليفار بوسط العاصمة بوغوتا، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "الشعوب أكبر من قادتهم" و "استقل أيها الرئيس".
وتحولت المسيرة إلى أعمال عنف في فترة ما بعد الظهيرة عندما قامت مجموعة صغيرة من الأشخاص الملثمين بإلقاء البيض على الشرطة، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
ووردت أنباء عن وقوع اشتباكات في أجزاء أخرى من العاصمة وفي مدينة كالي، حيث أصيب سبعة من ضباط الشرطة وفرض رئيس البلدية حظر التجول من السابعة مساء حتى السادسة صباحا.
[email protected]