توفي صباح اليوم الخميس في اليونان رجل الأعمال الفلسطيني المرحوم المعلم سعيد توفيق الخوري عن عمر ناه. ال91عاما, ابن مدينة صفد التي ولد فيها عام 1923, ونزح عنها الى لبنان عام 1948.
وبهذه المناسبة أقامت الطائفة الأرثوذكسية في سخنين قداسا دينيا في كنيسة السيدة مريم العذراء, حيث تمت الصلاة عليه من قبل الأب راعي الطائفة صالح خوري وبمشاركة أبناء الطائفة رجالا ونساء واطفالا.
رئيس بلدية سخنين مازن غنايم الذي حضر مراسيم القداس في كنيسة السيدة مريم العذراء قال في حق المرحوم سعيد توفيق الخوري: وفاته خسارة كبيرة للمجتمع العربي بشكل عام ولسخنين بشكل خاص.
رجل معطاء, هذا الإنسان الذي دخل قلوبنا قبل أن يدخل بيوتنا, إنسان وطني له انتماء كبير لقوميته ولهويته الفلسطينية,هذا الإنسان الكبير بأفعاله تجاه أهله وأبناء شعبه, حيث بنى على نفقته الخاصة مسجدا في غزة وكنيسة في سخنين, حقا له منا كل الاحترام التقدير.
وقال رئيس بلدية سخنين مازن غنايم أيضا بحق المرحوم المعلم, هذه فرصة باسم أهل سخنين بمسلميها ومسيحيها وباسم المجتمع العربي له منا الرحمة.
سوف نخلد هذا الشخص المعطاء, الذي رغم الإبعاد عن الوطن حافظ على هويته وعروبته, وبقي يحن الى بيته وأهله وبلدة في فلسطين.
صديق المرحوم والعائلة الذي تربطه علاقة الابن بابنه الدكتور ماجد غنطوس قال في حقه, باسم أبناء الطائفة وباسم أهالي سخنين والجليل نبعث بأحر التعازي الى أبناء المرحوم سعيد توفيق الخوري " أبو توفيق",حيث من أمام كنيسة السيدة مريم العذراء في مدينة سخنين والذي للمرحوم القسط الكبير في تشيديها وبنائها بتبرعه السخي الذي قدمه للكنيسة عندما حضر الى سخنين, توفيق وسامر ووائل, ونعزي كذلك تيماء وسلوى.
وقال الدكتور ماجد غنطوس, نعزي جميع أفراد العائلة فردا فردا, ونعزي الأقارب والأنسباء في لبنان والمهجر واليونان , ونعزي أنفسنا نحن بفقدان الغالي المعلم سعيد توفيق الخوري, لأنه وبحق كان علكا من أعلام فلسطين وعلما من أعلام الأمة العربية.
زارنا الفقيد قبل حوالي السنتين , حيث قام بالتبرع لجميع مسا سخنين ولكنيسة السيدة العذراء, نطلب له الرحمة ولأبنائه أن يخطوا على خطاه, ويكونوا معطائين لأبناء شعبهم.
[email protected]