قضت المحكمة المركزية في الناصرة اليوم الخميس، بالسجن الفعلي لمدة 19 عاما، على رائد رشرش من قرية المغار، والذي سبق ان اعترف في صفقة ادعاء بقتل الشابة تهيلا نجار من كيبوتس جينوسار في منطقة طبريا.
كما فرضت المحكمة عليه عامين بالسجن المشروط ودفع تعويض بقيمة 258 الف شيكل لعائلة الضحية.
وفي عام 2017، سمحت محكمة الصلح في الناصرة ، بالنشر " ان النيابة العامة قدمت لائحة اتهام ضد الشاب رائد رشرش من المغار والبالغ من العمر 27 عاما ، ونسبت له تهمة قتل الشابة اليهودية تهيلا نجار ".
يذكر أنه كان قد تم العثور على جثة نجار بالقرب من ميجدال شمالي البلاد .
ووفقا للائحة الاتهام " فان رشرش سافر مع نجار بسيارة ، وفي مرحلة ما خرج من السيارة على هامش شارع رقم 90 ، وهاجمها بعنف ، ثم ألقى عليها حجارة وقام بتهشيم جمجمتها " .
وجاء لاحقا في بيان صادر عن الشرطة :" مع انتهاء الشرطة من خلال وحدة اليمار المركزية بالشمال من تحقيقاتها في ملف قضية شبهات قتل المرحومة تهيلا نجار 31 عاما من كيبوتس "جينوسار" بالشمال والتي كان قد عثر على جثتها يوم 20.12 وهي ملقاة في منطقة مجدال (طبريا) على شارع رقم 90 بالشمال ، التحقيقات التي تمت تحت ظلال امر حظر نشر على اي من تفاصيلها ومن بعد التقدم في لائحة اتهام ضد المدعو رائد رشرش 27 عاما من سكان المغار ، صديق المرحومة وشريك حياتها ، وذلك في المحكمة المركزية بالناصرة بتنفيذ جريمة قتلها جنبا الى تمديد فترة اعتقاله حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية ضده ، تم الغاء امر حظر النشر والسماح بنشر التفاصيل
ذات الصلة" ، وفق ما جاء في بيان الشرطة .
واضافت بيان الشرطة في حينه :" وفقا لمادة التحقيقات كانت هنالك علاقة تربط ما بين المتهم والمرحومة، علاقة امتدت على مدار نحو عام ونصف معتادا المتهم خلالها الاعتداء على المرحومة بالضرب المبرح واهانتها، الا ان المرحومة تكتمت عن سلوكه ومعاملته القاسية الشديدة والمهينة بحقها تكتما شديدا وواصلت بعلاقتهما معه حتى قبل نحو الشهرين من مقتلها حيث اعتدى عليها المتهم بصورة شديدة توجهت على اثرها لتلقي العلاج الطبي وبالتالي تشجعت وتوجهت للشرطة متقدمة بشكوى ضده، وبالتالي قامت الشرطة بالتوصل للمتهم واعتقاله لمدة ايام الا ان ضالة تعاون المرحومة لاحقا مع المحققين بخصوص شكواها وضعف البراهين والبينات والدلائل التي تم التوصل اليها في حينها ادت الى قيام الشرطة باطلاق سراحه لاحقا بشروط مقيدة فرضتها المحكمة بناء على طلب الشرطة، وتشمل ابعاده عنها مدة 15 يوما ومن بعدها تم اغلاق ملف التحقيقات ضده، الا انه ومن بعد مقتل المرحومة عاودت الشرطة وفتحت الملف المغلق سالف الذكر وتم اتهامه كذلك بالعنف الشديد اتجاهها جنبا الى تنفيذه لاحقا جريمة قتلها" .
واردفت الشرطة في بيانها :" اضف، تبين من مادة التحقيقات على انه كان ومع انتهاء مدة 15 يوم الابعاد التي فرضت على المتهم من المرحومة، توجه اليها طالبا تجديد علاقتهما او اغلاقها بصورة طيبة لائقة وسط استجابة المرحومة وبالتالي قام المشتبه بالتوجه مساء ليلها الى جينوسار حيث التقيا ومن تم توجها بسيارته معا الى المركز التجاري بطبريا حيث قضيا بعض الوقت وبعد منتصف ليلتها توجه المتهم معها بسيارته الى مكان الجريمة منفذا اياها بواسطة حجر ثقل بوزن 30 كغم ووسط مقاومة المرحومة الشديدة ومن ثم هرب بسيارته الجيب التي تبين لاحقا انها تعود لأسرته .
هذا وقامت الشرطة سريعا بالتوصل الى هوية المتهم متوجهة الى منزله لاعتقاله، حيث تبين انه غادره لمكان عمله بعيلبون بسيارة اخرى حيث تم اعتقاله، ومع بحثها وراء سيارة الجيب عثر عليها وهي مركونة بأطراف البلدة هناك وداخلها علامات من دم المرحومة تهيلا نجار" .
[email protected]