لتنمّر جريمة أصبحت منتشرة، ولكن نسبة كبيرة منها لا يُبلَّغ عنها، وذلك بسبب خوف الأطفال، أو عدم إدراكهم التصرف السليم الذي عليهم اتباعه عند تعرّضهم للتنمّر.
ومن أجل توعية طفلك على التنمّر، عليكِ إجراء محادثات معه من أجل طمأنته، واكتشاف ما إذا كان يتعرّض لذلك، وكيف يتصرف في المواقف التي يحدث فيها تنمّر من قبل البعض، حتى إن لم يكن موجّهاً إليه.
وحتى لا يكون حديثك مع طفلك عن التنمّر عبارة عن محاضرة مملة أو استجواب، إليكِ 6 أسئلة يمكنك طرحها على طفلك لتعريفه عن التنمّر وحمايته منه..
1- "أخبرني عن أفضل شيئين وأسوأ شيئين حدثت معك اليوم؟"
يجب ألا يشعر طفلك بالتوتر عند مشاركتك تفاصيل حياته، وبالتالي فإن التواصل المفتوح معه دون تحديد موضوع بعينه، والاستماع له جيداً يساعده على الحديث دون خوف، وتذكّري أن المبالغة في ردة الفعل تخيف الطفل وتدفعه إلى إخفاء أفكاره ومشاعره، فاستمعي جيداً له ولا تظهري انفعالاتك الداخلية.
2- "إذا كان لديك قوة خارقة لتساعد الأطفال الآخرين، فما هي القوى التي ترغب في أن تمتلكها؟ وماذا ستفعل بها لمساعدة الآخرين؟"
تبادل الأدوار أسلوب ناجح لخلق مساحة آمنة من التواصل مع طفلك، يمكنه أن يخبرك بصدق عن المواقف التي تعرّض لها هو أو أحد الأطفال الآخرين، وماذا يتوقع للمساعدة.
3- "لست متأكدة من أنني أعرف معنى التنمّر، هل يمكنك مساعدتي وشرحه لي؟"
يحب الأطفال أن يكونوا على دراية وعلم، ويؤدون دور المعلم، فاسمحي لطفلك بتأدية هذا الدور الذي يمكنكِ عن طريقه، إخباره بالمعلومات التي تريدين إيصالها إليه.
4- "من هم الكبار الذين يمكنك التحدث معهم عندما تكون خائفاً؟"
قد تشمل الإجابة المعلمين، أفراد العائلة، وأولياء أمور الأصدقاء، تابعي: "كيف تتوقع أن يساعدوك؟"، "ما هي الأشياء التي تشعرك بالخوف الآن؟".
5- "ماذا يحدث عندما ترى أطفالاً يتعرضون للتنمّر؟"
أحياناً يكون من السهل على طفلك التحدث عما يحدث مع الأطفال الآخرين، تابعي: "هل سبق أن تعرّضت للتنمّر أنت أيضاً؟".
6- "في رأيك، ماذا يمكن أن يفعل الآباء والمدرسون للمساعدة في وقف التنمّر؟"
مرة أخرى أنتِ تضعين طفلك في دور الخبير، وسيخبرك بتوقعاته، وعن الطريقة التي يرغب في أن تساعديه بها.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]