عندما يبلغ الطفل من عمره ستة أشهر ، يبدأ قلق الأم من مرحلة التسنين المنتظَرة، فالتوقعات تشير إلى أن المرحلة المنتظرة تحمل أياماً صعبة من الأعراض الجانبية للتسنين..
لكن الكثير من المخاوف والصعوبات التي تواجه الأم في مرحلة التسنين تكون بناء على شائعات خاطئة يروّجها الناس منذ زمن عن هذه الفترة، وإليكِ أهم هذه الشائعات لتتجاهليها..
1- الرُّضّع لا يحتاجون إلى طبيب أسنان
كثير من الآباء، خاصة الذين لا يحبون زيارة طبيب الأسنان، يكونون متحفّظين في اصطحاب أطفالهم الرّضع إلى طبيب الأسنان، والسبب أن الطفل لا يملك أسناناً بعد.
لكن من المهم أن نتذكر أن اللثة تمثّل جزءاً كبيراً من صحة الفم، كما أن عدم ظهور الأسنان لا يعني أنها غير موجودة، لذلك فزيارة طبيب الأسنان للعناية بصحة اللثة، وضمان نمو سليم لأسنان الطفل.
وفي جميع الحالات يجب ألا تتأخر زيارة الطفل الأولى لطبيب الأسنان عن عمر السنة.
2- التسنين يمكن أن يسبب الإسهال، الطفح، والحمى
من المعروف أن التسنين يكون صعباً على الأطفال ومؤلماً، وللتسنين عوارض معروفة، مثل سيل اللعاب، أو التهاب اللثة، ومع ذلك يلاحظ بعض الآباء إصابة الطفل بالإسهال أو الطفح الجلدي أو الحمى أثناء التسنين، لكن الدراسات أثبتت أن هذه الأعراض ليست بسبب التسنين، لكنها قد تكون مصاحبة بسبب إصابة الطفل بعدوى بكتيرية أو فيروسية، نظراً لانخفاض مناعة الطفل خلال مرحلة التسنين.
3- توقيت ظهور الأسنان يرتبط بنسبة ذكاء الطفل
الأطفال يتطوّرون بمعدّلات مختلفة، والتسنين المبكر لا يعني تقدّم إدراك الطفل، كما أن التسنين المتأخر لا يعني ضعف الجانب المعرفي للطفل، إذ لا توجد علاقة بين توقيت التسنين والجانب الإدراكي والمعرفي للطفل.
4- اللثة تحتاج إلى القطع حتى تخرج الأسنان
ها اعتقاد خاطئ، فمهما بدا طفلك منزعجاً، لا تحاولي التدخل في عملية التسنين، الأسنان تأخذ وقتها وتشق اللثة بنفسها.
5- الطفل يحتاج إلى عضاضة
هناك أنواع وأشكال لا نهائية من العضاضات في الأسواق، لكن من المهم اختيار عضاضة مصنوعة من مواد صحية، وأن تكون غير قابلة للكسر أو التسريب داخل فم طفلك.
والأهم هو أن قطعة من القماش قد تكون كافية لإتمام مهمة العضاضة.
6- المسكّنات مهمة للطفل في مرحلة التسنين
لأن أغلب مسكّنات آلام التسنين موضعية، فإن لعاب الطفل يغسلها بسرعة، وبالتالي لا يستفيد منها الطفل، كما أنه عموماً يُنصح بعدم تناول الأطفال للمسكّنات من أي نوع.
[email protected]